بسم الإله القادر الرحمن
ملك الوجود ومالك الأكوانِ
نهدي إلى سطام ما قد إن بدى
نظماً نفجره من الوجدانِ
هذي المشاعر والمنى فياضة
بالشكر يلهج فيه كل لسانِ
لم لا وسطام مُعنّى بالذي
يهفو الفؤاد إليه كل زمانِ
فهو الذي نشر السرور ببسمة
منها تلاشت غيمة الأحزانِ
فيه التواضع خصلة وبه سمت
آمالنا في الأفق دون توانِ
ولكم سعدنا في اللقاء ببهجة
فأضاء نور البِشر كل مكانِ
إنا لنرجو الله عزاً دائماً
يهديه فضلاً للأمير الحاني