| محليــات
* الدمام خالد المرشود:
أبدى عدد من سكان المنطقة الشرقية ارتياحهم التام جراء تحسن احوال الطقس بما فيها انعدام الرطوبة الشديدة التي ظلت ملازمة لمناخ المنطقة الشرقية لاكثر من شهرين ابتداء من يوم الاحد 10 ربيع الآخر 1422ه الموافق 1 يونيو «حزيران» 2001م وحتى مغادرتها للمنطقة وبدء تحسن الاحوال من يوم الجمعة 12 جمادى الآخرة 1422ه الموافق 31 اغسطس 2001م وفي ظل تحسن أحوال الجو ومغادرة الرطوبة واعتدال الطقس نسبياً قال ل«الجزيرة» الباحث الفلكي خالد بن صالح الزعاق انه في غضون الايام المقبلة يرى سهيل يلوح بالأفق فجرا من ناحية الجنوب ويعتدل الطقس نسبيا وينخفض معدل درجة الحرارة بالتدرج مع التفاوت الملحوظ بين درجة حرارة الليل والنهار ويكون ذلك داعيا للنهي عن النوم تحت اديم السماء لضرره على الجسم بسبب اختلاف الجو.
وأضاف الزعاق ل«الجزيرة» قائلا: يتزامن هذا الاعتدال مع بداية تباشير الروبيان وهجرة الطيور الصغيرة والقمري ويزداد ظل الشاخص اكثر من ذي قبل عند الظهيرة وهو ما يسمى «بفيء سهيل».
وقال الزعاق : ان الرياح معظمها جنوبية او جنوبية شرقية تمر على مسطحات مياه الخليج وقد تتسبب باشباع الرطوبة بالجو وغالبا يصاحبها انخفاض في درجة الحرارة وبخاصة اثناء الليل ويستمر هذا الطقس حتى الاسبوع بصورة مفاجئة يذكر ان موسم صيد الروبيان بدأ رسميا 1 سبتمبر ولمدة ستة اشهر قادمة.
|
|
|
|
|