| محليــات
* الرياض فارس القحطاني:
بدأت ادارة المستشفى بتخصصي الملك خالد للعيون تحديث العديد من الاجهزة والمعدات الطبية في الاقسام التي تقدم خدمات مباشرة للمرضى مثل العيادات الخارجية واجنحة العمليات والتنويم والطوارىء، حيث تم استبدال العديد من الاجهزة الطبية القديمة خلال العامين الماضيين كذلك تم استبدال معظم اجهزة الحاسب الآلي والطابعات الموجودة بالمستشفى باخرى حديثة وتم توفير العديد من برامج الحاسب الآلي لتسهيل العمل وضمان الجودة في الأداء.
واستكمل تحديث معظم اجهزة التخدير والعمليات حيث تم توفير نظام مراقبة حديث مع برامج الحاسب الآلي اللازمة له لمتابعة حالة المرضى عن كثب وخاصة اثناء العمليات الجراحية وما بعدها (فترة النقاهة).
كذلك تم استبدال اربعة من اجهزة التخدير الرئيسية بوحدات حديثة مما رفع القدرة الاستيعابية لاجنحة العمليات الى ثمانية أجنحة جاهزة للعمليات، وما زال العمل مستمرا لربط اقسام المستشفى بشبكة حاسب آلي متطورة، هذا بالاضافة الى الاجهزة التي تم توفيرها مؤخرا لزيادة فعالية العمل وتحقيق نتائج طبية افضل وادق. كما تم تركيب جهاز ليزر حديث بالعيادات الخارجية يعمل بالتنشيط الضوئي لاشعة الليزر. كما حصل القسم ايضا على سبعة اجهزة حديثة لقياس ضغط العين الداخلي والتي تعمل بضغط الهواء المباشر. اما بالنسبة لاجنحة الجراحة بالمستشفى التي تتألف من (12) جناحا للعمليات احدها مخصص لجهاز اشعة (الاكزيمرليزر)، فقد تم توفير اجهزة جديدة وحديثة لها، بما فيها اجهزة التخدير المذكورة آنفا الى جانب (8) اجهزة رصد ومراقبة خدمات التخدير. وايضا (8) اجهزة مراقبة لغرف الافاقة لمتابعة حالات المرضى الخارجين من غرف العمليات بالاضافة الى تأمين (6) مجاهر جراحية لغرف العمليات، وفي اطار تطوير الخدمات الجراحية ولزيادة استيعابها فقد تم تجهيز وافتتاح غرفة عمليات اضافية في شهر ابريل من العام الماضي لاتاحة الفرصة لخدمة عدد اكبر من المرضى الذين يحتاجون الى تدخل جراحي.
كما اتسع نطاق الخدمات الطبية في وحدة الاقامة القصيرة ليصل الى (20) سريرا حاليا وذلك تمشيا مع الاتجاه العالمي في هذا المجال حيث ان كثيرا من جراحات العيون تجري الآن في وحدات جراحة اليوم الواحد الأمر الذي يمكن المريض من الخضوع للجراحة ومغادرة المستشفى في نفس اليوم، كما انه سيتم تأمين جهازين حديثين هما جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي وجهاز التصوير الشعاعي المقطعي بالكمبيوتر (CT scan mri) مما سيدعم برنامج تحديث الاجهزة الطبية لتوفير خدمات طبية أدق واشمل لمرضى العيون.
على الصعيد نفسه سيتم تدشين المبنى الإداري والتعليمي لمستشفى الملك خالد التخصصي للعيون حيث من المتوقع ان تنتقل المكاتب الإدارية والقاعات الدراسية من المبنى الرئيسي الى المبنى الجديد بعد اكتماله، حيث سيجهز المبنى بأحدث الأجهزة والوسائل التعليمية والتدريبية وذلك لإتاحة المجال لإجراء توسعة أكبر لمرافق وخدمات العيادات الخارجية واستيعاب أعداد الملتحقين بالبرامج التدريبية التي يتيحها تخصصي العيون حيث تقوم إدارة التعليم والتدريب بالمستشفى حاليا بتقديم سبعة عشر برنامجا تعليميا، منها على سبيل المثال لا الحصر برنامج مساعدي العيادات الخارجية، وهو برنامج يؤهل خريجي الثانوية العامة للعمل تحت هذا المسمى من خلال دورات تدريبية تستمر لعدة أشهر يكون بعدها مؤهلا للعمل كفني عيون لمساعدة الطبيب المعالج.
كذلك هنالك برنامج إدارة التمريض للممرضين السعوديين، ومدته ستة أشهر وكذلك برنامج فني غرف العمليات وهو برنامج تدريبي تأهيلي مدته ثلاثة أشهر للإشراف على التشغيل اليومي لغرف العمليات وكذلك العديد من البرامج التعليمية الأخرى التي أعدت بدقة، ومن المتوقع أن يترتب على التوسعة الجديدة ارتفاع في الطاقة الاستيعابية لإعداد المرضى المراجعين لتخصصي العيون بشكل مرضي خاصة مع نية الإدارة التنفيذية لتوسعة عيادات طب وجراحة العيون وفيما يلي بيان تفصيلي لأعداد المرضى الذين راجعوا عيادات تخصصي العيون لعام 2000م:
عيادة الشدقية الأمامية 2987 وعيادة أمراض عيون الأطفال 979 و عيادة جراحات العين التقومية والتجميلية 563 و عيادة الشبكية والجسم الزجاجي 714 وعيادة الجلوكوما «الماء الأزرق» 323 وعيادة أعصاب العين 221 وعيادة جراحات القرنية 690 والعيادات الأولية 12709 وعيادات أخرى 41.
|
|
|
|
|