| الثقافية
لقد عرف الغرب لفظ (المحمديين) عن طريق (الانكليزي وليام) من مدينة سالسبري، وكان هذا هو الرأي العام الشائع في عصره عن سكان إسبانيا إبان حكم المسلمين لها، لقد عرف الغرب قصصا بشعة عن أولئك الناس الذين استقروا خلف جبال البرانس في قرطبة، التي تزعم أنها كانت مقر سلطان عبدة الشيطان، ومحضري الأرواح والسحرة، وللأسف فإن هذه التسمية ما زالت تطلق على المسلمين في الغرب، على الرغم من مضي أكثر من أربعة عشر قرنا على تبشير النبي محمد بالإسلام ودعوته إليه، هذه بعض التحاملات التي حملها الغرب عن الإسلام، وتجسدت أكثر مع الدعوة التي وجهها (البابا أوريان الثاني) في عام 1095 في فرنسا، لفرسان الغرب لحمل الصليب والزحف لتحرير قبر عيسى ببيت المقدس، زاعما أنه قد تخرب وتهدم، ثم تبينت خدعة هذه الدعوة، التي كانت تخفي وراءها أسباباً سياسية.
وقصة الحروب الصليبية أصبحت معروفة.
في هذا الكتاب تبين المؤرخة (هونكه) مدى التحامل الذي يحمله الغرب على العرب والمسلمين، وكيف أن عدداً من المفكرين زوّروا التاريخ من أجل تشويه صورة المسلمين في العالم..!!
|
|
|
|
|