* كتب محرر وراق الجزيرة:
يحرص المثقفون وأبناء أشيقر على التواصل مع بلدتهم أشيقر القديمة والأثرية عن طريق إحياء الجلسات والمسامرات على الطريقة التقليدية القائمة على الاستظلال تحت ظل الساباطات القديمة والتباحث والقراءة في الكتب مع أحاديث ودية متنوعة، تبدأ هذه الجلسة من وقت الصباح ولا تتوقف سوى لأداء وقت صلاة الظهر ومن ثم تعاود نشاطها إلى قبيل العصر، هذه الجلسات القديمة المتجددة حدت بهم إلى الاستمرار على هذه السنة الحسنة وتنظيمها بشكل دوري وبخاصة في أيام الأعياد والإجازات.
وقد التقطت لنا عدسة الأستاذ الشاعر سعود بن عبد الرحمن اليوسف هاتين اللقطتين وفيهما تعبير واضح وصادق على لطافة هذه الجلسات.