| وطن ومواطن
الخريج هو الثروة الحقيقية التي تملكها الامة والدولة والمجتمع هو الانسان السوي الوفي المكتمل الشخصية الذي ملك المواهب والعزم على الابداع، فهو عضو فعال في دفع عجلة الحياة للسير الى الامام بالخطى السليمة الناجحة، ولكن.!؟ حينما نلقي الضوء على هذه الشريحة في مجتمعنا نجد وكأن الخريج اصبح عالة على مجتمعه فأنا من بين آلاف الخريجين وبالاخص (خريجي كلية الشريعة واصول الدين) الذين اصبح الشخص منهم وجد نفسه وقد جرفته الظروف الى جزيرة البطالة، ولقد حاولت كغيري من الخريجين ان ابحث عن وظيفة -تلك التي تعسرت على مريدها -ولكن دون جدوى فأصبحت اتضايق كثيراً من ذلك السؤال الذي يسبق السلام احياناً «ها بشّر تعينت لقيت وظيفة؟» والكثير منا بلغ الآن السنة الثالثة والرابعة بعد التخرج ولم يتعين، فأتوجه بمعاناتنا هذه الى معالي وزير التعليم والتمس سؤالا وهو هل لي بالعمل في تخصصي الذي هيئت من اجله وهو التربية والتعليم وهلا سنحت لي الفرصة التي طالما انتظرتها وهي خدمة بلادي والتي اكن لها اعلى درجات الوفاء والمحبة ممثلة بخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامين والنائب الثاني حفظهم الله وبنفس الوقت من حقي ان اهنأ بالعيش في كنف وطني براتب مناسب فالسواد الاعظم من الخريجين يعاني من ضيق ذات اليد مع كثرة المسؤوليات و اخيراً املنا عظيم في معاليكم لإيجاد الحلول لمعاناتنا نحن ابناءكم وصلى الله على محمد.
محمد النغيمشي
القصيم - بريدة
|
|
|
|
|