|
| تحقيقات
 *
* الرياض سلطان المواش:
يتميز حي الشفا وحي بدر جنوب غرب مدينة الرياض بكثافتهما السكانية كما يتميزان بسعتهما المساحية وهما هنا يقدمان أوراقهما مثلهما مثل عدد من الأحياء الأخرى بالمدينة مطالبين بتحسين أوضاعهما من عدة وجوه كالنظافة التي يبدو أنها تعاني أزمة مزمنة، وسوء بعض التقاطعات التي تنحو نحو الخطر على المارة، وكذلك سوء تخطيط مداخل ومخارج الحي على قلتها، هنا نرصد آراء وآمال عدد من المواطنين من ساكني الحي والمقيمين فيه:
مداخل أخرى للحي
تحدث المواطن مساعد بن سعد العصيمي من أهالي الشفا بالرياض عن ان وضع الحي غير جيد حيث تنقصه كثير من الخدمات بالاضافة الى روائح كريهة تنبعث بشدة بين الحين والآخر بسبب عدم وجود مشاريع للصرف الصحي ووقوع الحي بالقرب من مصب مجاري العاصمة.
وأضاف العصيمي ان الحي بكامله يحتاج الى عدد من المرافق والمشاريع مثل فتح شوارع ومداخل لهذا الحي كما نلاحظ كثرة الصبات الخرسانية في وسط الطرقات وكذلك عدم وجود أرصفة وإنارة ونظافة كافية، وقال: حبذا لو راعت البلدية هذه الأمور وأملنا كبير في معالي وزير الشؤون البلدية والقروية.
نرجو المراقبة الدائمة
ومن جانب آخر قال موسى بن سليمان الحجاب الموظف في محكمة التمييز بالرياض ان حي بدر خصوصا والشفا بأكمله يحتاج الى عدة مشاريع منها الأرصفة وفتح مداخل جديدة للحي لأنه لا يوجد إلا مدخل واحد فقط هو شارع المدارس، كذلك وجود الروائح ولم يقض عليها تماما وخاصة يوم الثلاثاء بعد المغرب وبعد صلاة الفجر هناك ضعاف نفوس من عمال البلدية يقومون برمي المخلفات ثم حرقها في نفس منطقة المحرقة سابقاً أو حواليها والأمل يحدونا في المسؤولين بالمراقبة الدائمة على المكب الخاص بالنفايات.. كذلك الكتل الخرسانية «الصبات» في الشوارع تسبب الحوادث فلماذا لا توضع أرصفة وتشجير، كذلك هذا الحي مليء بمخلفات البناء في أغلب الميادين وكل ذلك من عوائق التنمية في الحي.
روائح وأتربة وقلابات
أما محمد بن ناصر السيف الموظف بمركز الملك عبدالعزيز للخيل العربية بديراب وهو أحد ساكني حي بدر فانه يقول عن معاناته الحي يكثر به الغبار والروائح من المحرقة وبعض أوراق الحرائق والأشجار المتطايرة مما تسبب لنا الحساسية.. حيث يقطن بالقرب من منزلي مجموعة من الشيولات والقلابات التي تحمل وتعبىء الرمال والأتربة والبطحاء. مما يؤدي الى تلوث الحي والشوارع كذلك يوجد بالحي أودية لم يتم ردمها ومستنقعات وسيارات معطلة وقمامة تمكث من 3 الى 5 أيام عند منازلنا. وقمنا بالكتابة الى البلدية الفرعية مع مجموعة من المواطنين للمطالبة بمشاريع ونظافة الحي دون جدوى نريد حداً لهذه الروائح والفوضوية من عدم النظافة والمتابعة من قبل البلدية.
ندعو لحل عاجل
أما المواطن سلطان بن ابراهيم المواش من منسوبي دار الافتاء فقال ان معاناتنا طويلة لأننا نسكن في هذا الحي منذ 20 عاما تقريبا والحي على ما هو عليه لا أرصفة ولا تشجير ولا إنارة ولا نظافة فحي بدر يحتاج الى نظرة ومراعاة من المسؤولين في وزارة البلديات لمعالجة الوضع وهو باختصار الروائح من المحرقة ما زالت موجودة، القلابات والشيولات التي تحمل الأتربة تترنح في الحي، القمامة لا تنظف أولا بأول ورميها بعيدا عن الحي.. وموضوع آخر عمال البلدية عند أخذ النفايات يقومون بأخذ بعضها ورمي البعض على الشوارع وتتسرب من سياراتهم مياه قذرة مما تسبب كتم الأنفاس والأمراض الخطيرة.
الروائح ما زالت بالحي
والمواطن وديع مساعد سعد أحد ساكني حي بدر أكد أن حي بدر يحتاج الى كثير من الأمور المهمة منها ان الحي نظافته قليلة ومدخل واحد لا يكفي والروائح ما زالت تزكمنا وتقلقنا والحي يحتاج الى عناية خاصة لأنه مزدحم بالسكان ويحتاج الى مضاعفة الجهد أكثر وأكثر وهناك موضوع آخر هو كثرة النفايات المتطايرة في الحي. وتراكم مواد البناء في الجزر بين الشوارع والأحياء كذلك وجود عدد من الأودية بها مستنقعات ومياه وحشائش قد تسبب في تكاثر الزواحف والحيوانات مثل الكلاب حبذا لو لاحظت البلدية ذلك ونرجو من المسؤولين نقل المحرقة فما زالت تنبعث الروائح لا ندري من أين تأتي.
تقاطع مروري خطير
أما الطالب في الثانوية العامة فهد بن ابراهيم بن ناصر السيف فأشار الى ان الحي غير منظم وطالب البلدية الفرعية ملاحظة الكثير لوضع الأرصفة والنظافة الدائمة وابعاد القلابات عن الحي وايجاد مداخل أخرى للحي كما أن هناك تقاطعا خطيرا جدا جدا بالقرب من قصر الأفراح وهو الدار السعودية وبالقرب أيضا من قصر المعارض للأفراح وقصر الصفا. حبذا لو أن الادارة العامة للمرور ترابط هناك وتلاحظ عدد الحوادث المؤلمة.. وكذلك البلدية يجب ان تضع مطبات صناعية قرب هذا التقاطع.. وقال أيضا ان هذا الحي لا تهتم به البلدية من ناحية الصيانة والطرقات والأشجار والإنارة والتسربات ومواد البناء كل هذه موجودة بالحي نتمنى زوالها قريبا.
افتتاح مداخل جديدة
أما المواطن محمد بن ابراهيم العبيّد فقد كرر الحديث عن الروائح الكريهة التي ما زالت تنبعث دون معرفة وتحديد مصدرها بدقة خاصة بعد صلاة العشاء والفجر كما ان الحي تكثر فيه النفايات والقمامة والمياه السطحية وسيارات معطلة وأتربة.. كذلك ينقص الحي الأرصفة والتشجير والنظافة والطرق المؤدية الى طريق ديراب فهناك طرق مثل طريق أبي مسلم وطريق فتح مكة وشارع الترمذي لو فتحت لحلت مشكلة الزحام في حي بدر والشفا بكامله. ورجاء من المسؤولين النظر الى هذا الحي بعين العطف.
ويتفق معه الأستاذ عبدالحكيم بن علي العثمان ويؤكد ان الحي يحتاج الى كثير من المشاريع مثل الحدائق والشوارع المسفلتة والمخارج على طريق الحجاز وديراب حبذا لو رأت البلديات في الطرق النظافة ونقل مكان القلابات الى موقع آخر لأنها كثيرة وتؤرق السكان في حي بدر.
مصانع ومستودعات
والمواطن عبدالعزيز بن عبدالله الحمدان يشير الى ان الروائح ما زالت موجودة والنفايات مرمية على الشوارع وتترك حوالي 4 أيام الى 5 أيام في صناديق النفايات مما يسبب الروائح الكريهة والذباب والناموس والأمراض خاصة مع حرارة الشمس هذه الأيام فيجب التشديد على شركات النظافة بالقيام بواجبها على الوجه الأكمل وأكد على الحاجة لفتح وايجاد طرق ومخارج عديدة حيث لا يوجد به إلا مخرج واحد رئيسي هو طريق شارع المدارس.
ويقول ان أسباب الزحام وجود طريق مكة والمعارض والقلابات وبعض مصانع البلوك والحديد والصناعية بحي بدر والمخازن والمستودعات التجارية من مواد بناء ومواد صحية هذه هي أسباب الزحام فهل من حل لهذه المعضلة.
|
|
|
|
|
