|
| الريـاضيـة
* بغداد أ.ف.ب:
أكد مدرب المنتخب العراقي لكرة القدم الكرواتي رودولف بيلين انه عازم على الحصول على عشر نقاط من المباريات الاربع المتبقية ضمن منافسات المجموعة الاولى من الدور الثاني الحاسم للتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2002 في كوريا الجنوبية واليابان. وكان العراق لقي خسارة ثالثة على التوالي امس الاول الجمعة على ارضه امام ايران 1/2 وتوقف رصيده عند ثلاث نقاط من فوز على تايلاند 4/صفر.
وقال بيلين في تصريحات صحفية «يملك المنتخب العراقي لاعبين جيدين قدموا مستوى جيدا امام إيران ولكن امامنا طريق طويل في التصفيات وانا متفائل وسنحصل على عشر نقاط من مبارياتنا الاربع المقبلة». واضاف «كانت مباراتنا مع ايران جيدة المستوى لان منتخبها تحت اشراف واحد من خيرة مدربي العالم واريد ان اقول كلمة حق واهنئ لاعبي المنتخب العراقي على المستوى الذي قدموه رغم قلة الخبرة عندما وقعوا بأخطاء بسيطة سببت لنا الخسارة». من جانبه قال مدرب المنتخب الايراني، اليوغوسلافي ميروسلاف بلازيفيتش «اعتقد انها اصعب مباراة في حساباتنا لاننا في الحقيقة فوجئنا بالمستوى الجيد الذي ظهر به المنتخب العراقي بغض النظر عن التشكيلة الجديدة التي ضمت اكثر من اربعة لاعبين شباب».
واضاف «توقع لاعبو ايران ان تكون المباراة سهلة بالنسبة لهم وانا حذرتهم منذ البداية لانني اعرف تكتيك المدرب بيلين فهو صاحب خبرة كبيرة ويعرف كيف يتعامل مع اللاعبين ولم يكن المستوى الذي قدمه العراقيون مفاجئا لي فقد حدوا من عطائنا والحظ خدمنا في النهاية». وفي تعليقات الصحف قالت بابل «خسارة منتخبنا كانت غير منطقية وكان يمكن له الخروج بنتيجة افضل من تلك التي تمخضت عنها المباراة».
وأضافت «رغم ان الخسارة ازعجت الشارع الرياضي برمته إلا ان الامل ما زال قويا والفرصة لم تفلت بعد من لاعبينا الذين أمامهم فرصة للتعديل في المرحلة المقبلة من التصفيات حيث اننا نكافح من اجل الفوز بإحدى البطاقتين الاولى أو الثانية وهي مهمة ليست بمستحيلة على لاعبينا». واوضحت «يجب ألا نضع اللوم على المدرب بيلين فهو لم تمض عليه في مهمته سوى ستة ايام فقط ولايعرف جميع التفاصيل». وعنونت البعث الرياضي «منتخبنا يفقد ثلاث
نقاط اخرى». وايضا «على مَنْ نراهن بعد؟». وأضافت «المدربان الكرواتيان يتبادلان المديح».
وكتبت القادسية «منتخبنا يخفق في مباراته الرابعة، والجمهورية، منتخبنا يهدر ثلاث نقاط في ملعبه».
|
|
|
|
|
