أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Sunday 9th September,2001 العدد:10573الطبعةالاولـي الأحد 21 ,جمادى الآخرة 1422

الريـاضيـة

باتجاه المرمى
دعوة لانتقاد المنتخب..!!
إبراهيم الدهيش
* * أقرأ وأسمع وأتحسر من وعلى تلك الكتابات الانتهازية الموجهة والأحاديث المليئة بالمغالطات والتي تفوح منها رائحة التعصب والرؤى المنطوية على تصفية الحسابات وأساليب المزايدة الممجوجة وكل هذا بزعم اولئك يعتبر انتقادا يهدف لمصلحة المنتخب الوطني وهو ابعد ما يكون. بل هو للهدم اقرب!
* * وليت اولئك يدركون ولا احسبهم إلا كذلك لكنهم يغالطون او يتناسون لا فرق ان انتقاد المنتخب لا يحتاج إلى شجاعة متحدث ويجب ألا يُفسر على انه جُرأة قلم على اعتبار ان المسؤولين الرياضيين وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد وسمو نائبه الأمير نواف بن فيصل كثيراً ما اشادوا ورحبوا بالانتقاد الهادف الذي يصب في مصلحة رياضة الوطن من منطلق ان المصارحة والمكاشفة الموضوعية العلانية لا لما يراها هؤلاء من المتصيدين ومن لف لفهم وكما نفهمها لا كما يفهمها الانتهازيون منهم تعتبر واجباً وطنياً تُمليه بما يتوافق والمرحلة هدفاً وتوقيتاً.
* * ولأنه كذلك حريّ بنا ان نكون أكثر صدقا وليس تدليسا بعيدا عن أية أشياء أخرى من أجل غدٍ أخضر مشرق.
* * وما يطمئن انه مهما يكن فقلوبنا ومشاعرنا لاشك مع الأخضر.
أقلام متسرعة ومذيع مندفع!
* * لقاء العراق الفارط كان يُمثل الخط الفاصل بين استعادة الثقة او التشكيك في القدرة، نعم هكذا كان!
* * وبانتهاء المباراة انتهت مرحلة انعدام الوزن وتوتر الاعصاب وبالتالي ارتفعت درجة التفاؤل أو هكذا نتمنى.
* * لكنه يبقى تفاؤلا مشوبا بالحذر وتبقى نتيجة تلك المباراة خطوة أولى لا كما شخّصها البعض بلغة اندفاعية من انها عربون الوصول لكأس العالم لدرجة أن المذيع الفضائي اشغل نفسه باشكالية استباقية عن اقتدارية ناصر الجوهر في الاشراف الفني على المنتخب في كأس العالم المقبلة!!
* * يا كل المتسرعين مهلاً: فالقادم مليء بالمفاجآت التي ستُغير كثيرا من خارطة الترتيب بين مرحلة وأخرى والمهمة التي يضطلع بها نجومنا جداً كبيرة وصعبة تتطلب كثيراً من العمل.
* * ويكمن المهم في استفادة منتخبنا من لعبة الكراسي التي بدأت.
* * والأهم من هذا هل لديه الاستعداد لكي يستفيد؟
* * وبالمناسبة ولكل المتفائلين حد الإفراط، ليكن إقصاء الطاحونة الهولندية أحد معاقل الكرة العالمية عبرة ولتكن البرازيل صاحبة الحضور العالمي الدائم والتي لا زالت تبحث عن نفسها مثالا، فهل نعي ذلك؟!
إشكاليات خضراء برسم العلاج..!
* * نتفق ان وضعنا مازال حرجاً على اعتبار اننا غنمنا «4» نقاط من «3» مباريات بمعنى اننا فرطنا في «5»!
* * ونتفق ايضا لو اردتم ان منتخبنا لديه مايمكنه ان يقدمه افضل مما شاهدناه!!
* * ولا اعتقد ان هناك من سره مستوى منتخبنا خاصة في الشوط الثاني من مباراته امام العراق، ويجب ان نعترف بذلك.
* * ولا يخامرني الشك في قدرة واقتدارية الجهاز الفني على اصلاح الاخطاء ورتق العيوب وإدراكهم لذلك، لكن امنحوني فرصة الإشارة لبعض ماخرجت به خلال الجولات الثلاث لمنتخبنا «فهاكم ماعندي»:
* * مازلنا نعاني بطء التحضير وبالتالي سرعة الارتداد ونقل الكرة لملعب الخصم مما اعطى ويعطي الخصم فرصة تقفيل ملعبه واعتماد المراقبة اللصيقة.
* * الضعف الواضح في تنفيذ الهجمات المرتدة وبالمناسبة فما زالت الذاكرة تختزن تلك الهجمة المرتدة المثالية السريعة التي اسفرت عن الهدف الثاني في المرمى القطري ابان دورة الخليج الثالثة عشرة اشحذوا ذاكرتكم .
* * اتذكرها واتمنى لو تكررت فقد حوت كل عناصر نجاح الهجمة المرتدة.
* * ما زال منتخبنا يعتمد التمرير الطولي أو الرأسي رغم افتقاره للاعب الذي يتقن الارساليات الطويلة!!
* * افتقد المنتخب مهارة التصويب المباغت من خارج الصندوق.
* * بسبب النزعة الدفاعية للاعبي الوسط اختفت الجمل التكتيكية الهجومية للاعب القادم من الخلف.
* * ويعيب مدافعينا بدء الدفاع من اطراف او داخل ال«18»!
أكثر من اتجاه
* * لمصلحة من يُرمى ناصر الجوهر بتهمة المجاملة وقبلها بتهمة اخفاء المعلومات عن سلوبودان؟!
* * اطمئنوا فسيبقى سامي الجابر النجم المبدع وصاحب المهام المتعددة ولن يضيره ذلك التجاهل المتعمد!
* * مع احترامي الشديد لما يقدمه المنتخب البحريني إلا أن النهاية ستكون لأصحاب الخبرة والنفس الطويل وسترون.
* * ما دامت الأبواب مفتوحة فلماذا لا يستدعى الخثران وخميس العويران؟ فالمرحلة تحتاج لكافة الطاقات المؤهلة.
* * نفى ماكتبه الصحفي وفي نفس الوقت اشاد به!! قرأت ذلك فأحترت حقيقة!
* * هل يعقل أن يتمنى أحدنا خسارة منتخب وطنه؟ ما عليكم سوى القيام بزيارة لذلك المنتدى!!
* * وهل مازال عند رأيه بانه افضل من مدافعي المنتخب؟!
* * وفي كل مباراة يثبت النجم عبدالله سليمان انه رمز للعطاء والروح القتالية.
آخر اتجاه
* * لا تثقل يومك بهموم غدك فقد لا تجيء هموم غدك وتكون قد حُرمت سرور يومك.

أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved