أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Sunday 9th September,2001 العدد:10573الطبعةالاولـي الأحد 21 ,جمادى الآخرة 1422

عزيزتـي الجزيرة

محاذير على الدراسة في الخارج
دعوة لتسهيل أمور الطلاب المضطرين
عزيزتي الجزيرة:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، ، وأسعد الله أوقاتكم بكل خير دائماً وبعد:
قرأت تحت عنوان: موافقة مسبقة لراغبي الدراسة في الخارج ما يلي:
«شددت وزارة التعليم العالي على ضرورة حصول الطلاب الراغبين في إكمال دراستهم الجامعية في الخارج على حسابهم الخاص على الموافقة المسبقة من الوزارة وذلك بهدف التحقق من مستوى الجامعات والمؤسسات التعليمية التي يرغب الطلبة السعوديون الالتحاق بها في الخارج، ووفقا لقرار مجلس الوزراء الموقر الذي ينص على إلزام الطالب الراغب في الدراسة في الخارج بأخذ الموافقة من وزارة التعليم العالي على ألا تشكل تلك الموافقة التزاماً بالمعادلة بعد التخرج، وأشارت الوزارة إلى أنها تحرص على مصلحة الطالب وتخشى عليه من إتمام دراسته في جامعات غير معترف بها ثم يعود ولا يعترف بشهادته، فيما تقوم بارشاد الطلاب إلى الجامعات الجيدة التي يوصى بها بالإضافة إلى إعطاء كل طالب كامل المعلومات عن الجامعات في الخارج سواء من ناحية المستوى التعليمي أو المتطلبات الموجودة فيها أو حتي من ناحية شروط القبول فيها»،
وبودي أن أضع بعض الاقتراحات بهدف التخفيف على الراغبين والمجبرين لتدريس أبنائهم في الخارج فأقول وبالله التوفيق:
1- أقترح أن تكون الموافقة من التعليم العالي من شروط المعادلة بدلاً من ألا تشكل تلك الموافقة التزاماً بالمعادلة بعد التخرج لأنها إذا لم تكن من شروط المعادلة فلا قيمة لها،
2- اقترح أن تنشر وزارة التعليم العالي قوائم بالجامعات والكليات والتخصصات المعترف بها من خلال موقعها في الأنترنت وفي السفارات السعودية بالخارج، ومن خلال نشرة سنوية تصدرها وزارة التعليم العالي وتوزعها على الجامعات وإدارات التعليم في المملكة ليتمكن الطلاب والطالبات من الإطلاع عليها بدلاً من تكبد عناء السفر وصرف المبالغ لمراجعة وزارة التعليم العالي في الرياض فيجب أن يكون الهدف هو التسهيل والمساعدة، ألا يكفي أننا لم نوفر لهم فرص الدراسة في الداخل؟
3- اقترح على وزارة التعليم العالي الابتعاد عن الروتين عند معادلة الشهادات فقد ذكر لي أحد الزملاء الذين ابتعثوا على حساب وزاراتهم، بل أكثر من زميل، وتخرجوا بعد أن زودوا الملحقيات بالتقارير السنوية وكذلك الوزارات التي ابتعثوا منها وكذلك وزارة التعليم العالي أن لجنة المعادلات طلبت منهم:
أ/ الشهادة الابتدائية، ب/ الشهادة المتوسطة، ج/ الشهادة الثانوية، د/ الشهادة الجامعية، هـ/ شهادة الماجستير اذا كان المتقدم للدكتوراه، و/ خطاب الابتعاث، ز/ صورة للجواز والتأشيرات ح/ التذاكر،
ألا يكفي أنه مبتعث من وزارته ووافقت عليه وزارة التعليم العالي وزود الملحقية بالتقارير اللازمة سنوياً وصدق شهادته من الملحقية الثقافية في البلد الذي درس فيها، وهو أصلاً لم تقبله الجامعة التي درس فيها إلا بعد التحقق من مؤهلاته،
5- اقترح على وزارة التعليم العالي أن تعمل على توحيد اختبارات القبول في الجامعات والكليات السعودية وأن تستفيد من تجربة جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في هذا المجال،
6- اقترح على وزارة التعليم العالي إنشاء مكتب تنسيق للقبول في الجامعات والكليات لتجنب الطلاب والطالبات وأولياء أمورهم عناء السفر ومخاطرة وتحمل الديون والانتظار بالأيام أمام أبواب الجامعات والكليات ومطاردة المسؤولين في كل مكان فيقوم المكتب بإشعار الطلاب المقبولين والطلاب والطالبات غير المقبولين،
7- اقترح على وزارة التعليم العالي سرعة الموافقة على إنشاء جامعات وكليات أهلية تحت إشرافها وتقديم الدعم المادي لها لتيسير الإلتحاق بها للقضاء على أم المشاكل «عدم القبول»،
وفي الختام رغم أنني لا أحبذ أن يدرس أولادنا وبناتنا خارج المملكة وخصوصاً في هذه السن لما لها من مخاطر كبيرة يعرفها الجميع إلا أنني أدعو إلى مساعدتهم وتسهيل أمور مواصلتهم للدراسة لأنهم مضطرون لذلك،
نسأل الله أن يجنب أولادنا وبناتنا وبلادنا كل سوء ومكروه إنه على كل شيء قدير،
محمد صالح الداود
الطائف - الشرقية

أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved