أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Sunday 9th September,2001 العدد:10573الطبعةالاولـي الأحد 21 ,جمادى الآخرة 1422

عزيزتـي الجزيرة

لله درك معالي الرئيس
لقد قرأت في الصحف المحلية عن بعض إنجازات الرئاسة العامة لتعليم البنات لهذا العام، وما قام به معالي الرئيس من جولات تفقدية تركزت على برامج الكفيفات، وبرامج رعاية الموهوبات، حيث وصلت الى 210 برنامج، منها 11 معهدا وبرنامجا للمعاقات بصريا، و 37 معهدا وبرنامجا للمعاقات سمعيا، و 29 معهدا وبرنامجا للمعاقات عقليا و 133 برنامج غرفة مصادر لذوات صعوبات التعلم وادهشني قدرته على اضافته لاعماله السابق ذكرها ما يقوم به يومياً في مجلس استقبال المتظلمين في مكتبه، جلستين يوميا ويلحقها بالثالثة في بعض الأحيان تلمسا لهموم أبناء الوطن وإعطائهم فرصة عرض مظالمهم، وقد يكون بفعله هذا قد سبقه رجال لهم بصمات مشرقة، ولكن المجلس الخاص باستقبال الطلبات المتظلمة عن عدم القبول جزء من بعض الإعوجاجات، علما أن عدد المقبولات لهذا العام في كليات البنات وصل الى أكثر من 55 ألفا، فمجلس معاليه يعج بالمتظلمين، منهم من يطالب بقبول ابنته في الكلية التي رغبت الالتحاق به ولم يتسن قبولها، ولاينظر هذا المتظلم أنه بمطالبته لابنته يحرم الأفضل من ابنته هذا الكرسي الذي تستحقه المتفوقة عليها، فنقول لوالدها لم لم تسد النصح والاهتمام بابنتك حينما كانت طالبة بأن تحوز على الدرجات التي تجعلها الأسبق والأفضل من غيرها لكرسي التخصص الذي ترغبه، ومع كل هذا تجد معاليه بشوشا حليما ذا صدر رحب في كل وقت رطب اللسان بكل كلمة تقربه الى الله، يرضي هذا ويقنع ذاك وينصف من أحس أنه صاحب حق، وما هي إلا دقائق معدودة وترى تلك الأمواج قد هدأت وخرجت من مكتبه داعية الله له بالتوفيق وطول العمر، ولاننسى أنه أحد تلاميذ سمو سيدي أمير منطقة الرياض، حفظه الله، كما أنها بصمات سبقت للقائد وزير المعارف السابق مولاي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله لنا وللأمة الإسلامية جمعاء، والحمد لله أن ورثنا المغفور له الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه أشبالا ذوي فراسة في اختيار الرجال وذوي العدل والخبرة، فأقول لمعاليه لله درك،


باعك بالخبرة والتجارب مبهرا
وبالتواضع وحسن الخلق صانعا
جعلت التعليم معشوقا ميسرا
أنت للإخلاص رفيقا رائعا
حباك الله بالأخلاق وقلبا طاهرا
زانت الأعمال وزاد الرجال تشجعا
سلمت يداك وطاب فكرك نيرا
نال الشرف بتوجيهكم متلقيا وسامعا
ويا ليت شعري بما في القلب ناشرا
لوصفك وإن كان طيب سمعتك شائعا
ما رأيت مثلك لفرض الحق جاهرا
فأنت لفاعل الباطل ناهرا مسمعا
وللفقير البائس والمظلوم ناصرا
ولا أهداف جعلتك لصنيعه طامعا
إلا رضا الله والطريق المنورا
وقوة شخصك للمتمرد هيبة ومانعا
عاش من ولاك يا أبا مرشد مظفرا
قد حباك الله روحا وعلما وفكرا نابعا
كم تجشمت في سبيل العلم جوا وسهلا وبحرا
واحتسبت لا حرمت وبقيت لنا مرجعا

عبدالله بن محمد الحميضي

أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved