|
| عزيزتـي الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
لقد طالعت ما (نشر) في عدد يوم الاثنين 15/6/1422هـ في جريدتي اليومية (الجزيرة) بخصوص المهرجانات السياحية التي تقوم بتنظيمها بعض مناطق مملكتنا الغالية لذلك أود سرد بعض ما عندي مؤيداً إقامتها وداعياً لتعميمها وتطويرها المستمر وعدم التوقف عند أي حد معيّن، إن السيّاح والمصطافين أصبحوا في بحث حثيث لأجل التمتع بمناظر جذابة وواحات غناء تتزين بالخضرة والجمال وهم بحاجة إلى مزيج ملوّن يبعث في داخلهم النشوة وإلى برامج متنوعة المجالات لإشباعهم بأجواء مفعمة بعبير الماضي وأناقة الحاضر لتتشكل لوحة فنية رسمت بريشة الوطن العظيم، ان السياحة (الداخلية) أصبحت مطلباً ومقصداً وان تخلى عنها بعضنا فنحن ممن ينتمي لهذا الوطن الخيّر صادقي الانتماء نطمع ونتطلع بشوق وشغف كثيرين وكبيرين لأن نحافظ على ثرواتنا وممتلكاتنا لنطور اقتصادنا ونجعل (سمننا في دقيقنا)، ، بدلاً من اهدار العملة السعودية في بلدان سياحية خارجية متناسين ما لدينا من مناطق تفوق في جمالها وقداستها وروعتها ومكانتها وأهميتها، ، العديد من مناطق العالم أجمع «ولله الشكر والمنة»، فهذه دعوة أسوقها على بياض لراغبي السياحة والأسفار بأن يأخذوا بعين الاعتبار أن الأولوية لمصايفنا ومناطقنا التي تضمن لكم «برعاية الله» قضاء أحلى الأوقات وأطيبها وسط أجواء ترتسم فيها العبادات والطاعات والابتعاد عن المحرمات، أحث على ذلك لما للسياحة الداخلية من أثر رجعي ايجابي يقوم بحفظ توازن اقتصادنا ومضاعفة مكاسبنا وتوفر الفرص الوظيفية لشبابنا متى ما استمرت هذه المهرجانات المتطورة كل عام عن الذي يسبقه، حفظ الله مصايفنا وجعل فيها البركة والخير والاستثمار، ،
وأسأل الله لي ولكم قضاء أجمل الأوقات، ، ودمتم،
سلطان بن رشود الجلعود
حائل - سميراء
|
|
|
|
|
