|
| منوعـات
 *
* نيويورك أ.ف.ب:
عاد مايكل جاكسون إلى خشبة الغناء مساء امس الاول في نيويورك في حفل طال انتظاره بعد 11 عاما على آخر ظهور علني له في الولايات المتحدة.
وتوافد كبار النجوم من المغنيين والممثلين بالاضافة إلى الاعلاميين إلى «ماديسون سكوير غاردن» لحضور عرض عائلة جاكسون التي ستحتفل بمرور 30 سنة على دخولها عالم الموسيقى،لكن اصغر الاخوة مايكل هو بالتأكيد نجم السهرة بلا منازع.
ومن المتوقع تنظيم امسية ثانية من اجل اولئك الذين امضوا ساعات طويلة في طوابير للحصول على بطاقات يوم الاثنين في الساحة نفسها. وستبث الحفلة شبكة «سي.بي.اس» الأمريكية في نوفمبر المقبل. ودعا مايكل جاكسون إلى جانبه في هذه الامسية نجوم كبار مثل ويتني هيوستنوليزا مينيللي وكوينسي جونز الذي كان وراء انطلاقته بالاضافة إلى نجوم اصغرمثل فرقة «ان سينك» والمغنية بريتني سبيرز ومغني الموسيقى اللاتينية مارك انطوني. وسيؤدي مايكل جاكسون ايضا ثمانية اغان مع اشقائه الذين لم يغن معهم منذ 1984. وينتظر حضور الحفل النجوم مارلون براندو وصامويل جاكسون وعارضة الازياء نعومي كامبل ونجم كرة السلة شاكيل اونيل. وتأتي هذه الحفلة في اطار حملة الترويج لالبومه الجديد «انفينسيبل» بعد عدة اسابيع والمتوقع انزاله إلى الاسواق في نوفمبر بعد توقف استمر ستة اعوام. وسيكون على جاكسون ان يثبت قدرته وهو في الثالثة والاربعين من العمر واب لطفلين على اثارة اهتمام الاجيال الجديدة. فابرز اغاني جاكسون مثل «ثريلير» او «بيلي جين» كان يستمع اليها اهاليهم وبالاضافة إلى ذلك فإن الجيل الناشىء تابع اخبار جاكسون في مجلات الاثارة لكنها لم تكن فنية هذه المرة وانما تتعلق بالفضائح وبعمليات التجميل العديدة التي خضع لها وجعلت شكله غريبا. وفي محاولة منه لاستعادة هذه الشريحة من الجمهور استعان مايكل جاكسون بالخبير الموسيقي رودني جيركينز (23 عاما) كشريك في انتاج البومه المقبل والذي سبق ان قام بالعمل نفسه مع ويتني هيوستون وفرقة «سبايس غيرلز» البريطانية.
|
|
|
|
|
