| محليــات
* الرياض سلطان المواش:
ينظم مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بجدة يوم الاثنين 29/6/1422ه الموافق 17/9/2001م الساعة السابعة مساء ندوة بعنوان (مرض السرطان.. حقائق وأرقام بين الحاضر والمستقبل) وذلك باللغة العربية وهي ندوة خصصت للجمهور، وفقا لما ذكره الدكتور عز الدين إبراهيم رئيس قسم الأورام بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث والذي أوضح أن هذه الندوة اختيرت بعناية تامة لإعطاء الحضور فكرة واضحة عن هذا المرض المخيف الذي يزيد انتشاره بشكل كبير على مستوى العالم.. وسوف يحاضر في هذه الندوة أساتذة متخصصون من مستشفى التخصصي بجدة وجامعة الملك عبدالعزيز ومستشفى الملك عبدالعزيز ومركز الأورام بجدة، حيث أن مرض السرطان هو نتاج لسلسلة من التغيرات والتحولات في المورثات الجينية تؤدي في النهاية لتحول الخلية السليمة إلى خلية سرطانية.
والهدف من منع حدوث التحول السرطاني هو التدخل المبكر في هذه السلسلة لمحاولة إيقاف عملية سرطنة الخلية، وعادة ما يتم ذلك بمحاولة التغيير في نمط الحياة اليومية لتفادي التعرض للمسرطنات البيئية والغذائية وكذلك محاولة التعرف إلى الحالات المرضية التي قد تؤدي إلى الإصابة بمرض السرطان والعياذ بالله.الجدير بالذكر أنه ولأول مرة ستطرح طريقة علاجية جديدة وغير تقليدية لعلاج السرطان تعرف «بالطلقة السحرية» والتي ستتم مناقشتها في الندوة والتعرف على مدى فاعليتها وتأثيرها في علاج هذا المرض الخطير.
من جانب آخر أوضح الدكتور هدير مصطفى مير رئيس مركز الأورام بمستشفى الملك عبدالعزيز ومركز الأورام ومدير السجل الوطني للأورام بالمنطقة الغربية أن منع حدوث السرطان من أولويات الأبحاث العلمية والتي يسعى المختصون في هذا المجال بكل جهد أن يقفوا في وجه هذا المرض ومحاربته بكل الوسائل العلمية في محاولة لتقليل المعاناة والوفيات التي تنتج عن هذه الأورام السرطانية حيث تتركز الأبحاث على العوامل التي قد تؤدي إلى تقليل نسبة الإصابة بالأورام السرطانية وبالتالي تقليل الوفيات الناتجة من الإصابة بها.
وتتركز هذه المحاولات على أربعة محاور أساسية وهي الغذاء والتغذية، الامتناع عن التدخين، العقاقير المانعة للتحول السرطاني والكشف المبكر للسرطان.
وأضاف الدكتور مير أن بعض العقاقير والمواد الطبيعية أو المصنعة قد تتدخل في قطع السلسلة التي تؤدي إلى تحول الخلية الطبيعية إلى خلية سرطانية ومنذ أوائل الثمانينات حيث بدأ اكتشاف هذه العقاقير وحتى الآن يوجد أكثر من (450) مادة يتم إجراء الدراسات عليها في معامل خاصة لإيجاد مدى إمكانية استخدامها للوقاية من حدوث السرطان.
يذكر أن الدعوة مفتوحة إلى كافة أفراد المجتمع، المختصين منهم والعامة لحضور هذه الندوة حيث ستكون باللغة العربية وذلك للاستفادة من الطرح العلمي الذي يقدمه المحاضرون ومعرفة آخر التطورات عن هذا المرض والجديد في علاجه وطرح ما لديهم من تساؤلات حول هذا الموضوع.
|
|
|
|
|