| محليــات
** البعض.. يصيب بلدته أو مدينته منه.. المزيد من المشاكل والشكاوى والمعارضات والخلافات ونهب الأراضي والخصومات مع فلان وعلان على حساب البلدة أو المدينة..
** البعض.. متى سافر أو ترك بلدته.. استبشروا خيراً.. لأن الأمور بعده.. ستهدأ.. ولأن الخلافات والخصومات والمشاكل ستقل أو تنتهي..
** البعض من الناس في بلدته.. لا يشكل سوى وجود مكروه مرفوض.. لأن همه وهاجسه أموره الشخصية..
ولأنه مطبوع على «القشر» و«القراده» والمشاكل والخلافات والإضرار بهذا وذاك.. ولأنه استشهر من باب «خالف تعرف».
**وعندما يمر ذكر هؤلاء في أي مجلس.. تتمنى أن تسد أذنيك حتى لا تسمع ما يقال عنهم..
** لكن هناك فئة من الناس.. وجودها في المدينة أو في البلدة أو القرية.. وجود خير.. فهم أهل الخير.. والبر والمعروف.
** وهم.. أهل الجود والاحسان.. لا تجدهم إلا في طرق الخير.. ولا يسعون إلا بالبر والمعروف.. ولا يذكرون إلا في مجالات مشرفة.. يحبهم الجميع.. وهم يحبون الجميع..
** تجد ذكرهم على كل لسان.. وعندما يمر ذكرهم في أي مجلس..يضج الجميع «ونعم.. ونعم»
** هؤلاء الأشخاص.. يعرفهم اليتامى والأرامل والعجزة والمعوقون والمعدمون أكثر من غيرهم.
** أموالهم.. ليست ملكاً لهم.. بل هي للآخرين معهم.. بل يبذلون للآخرين ولوجوه البر.. أكثر من بذلهم لأنفسهم ولأولادهم ومن حولهم..
** تذكرت كل ذلك.. عندما زرت قبل فترة محافظة المجمعة..
وشاهدت وبنفسي وعن قرب.. لمسات رائعة قام بها رجلا البر والخير والإحسان .. الشيخان عبدالله وعبدالعزيز العبدالمحسن التويجري..
** هذان الشيخان الجليلان.. لهما بصمات رائعة في محافظة المجمعة..
** فمن أبرز الأمور التي قدماها هناك.. إنشاء مجمع تعليمي ضخم بمراحله الثلاث = ابتدائي.. متوسط.. ثانوي = على نفقتهما الخاصة..
ويعد هذا المجمع.. من أفضل وأرقى المجمعات التعليمية..
ولم يقتصر على جودة البناء والتصميم فقط.. بل وجودة التأثيث والتأسيس واللوازم.. حتى صار من أفضل المجمعات التعليمية على الاطلاق..
** كما أنهما.. ينشئان الآن.. مركزاً للتأهيل = مركز التأهيل الشامل للمعاقين بالمجمعة = يعتبر الأول من نوعه في منطقة سدير.. بتكلفة فاقت ال«20» مليون ريال..
** وهناك مشاريع أخرى نفذها هذان الشيخان الجليلان على حسابهما الخاص في مدينتهما «الفيحاء» مدينة المجمعة..
وهي مشاريع رائعة وجيدة.. وهناك لمسات لهما في أرجاء المنطقة..
**هذان الرجلان الجليلان الأصيلان.. معروفان في المجمعة وفي منطقة سدير.. بمواقفهما الإنسانية الصادقة.. وبجودهما وبذلهما وعطائهما في مجالات الخير والمجالات الانسانية..
** كل ذلك.. يتم بهدوء .. وبدون ضجيج أو صراخ إعلامي.. ودون أن نشاهد صورهما ولو مرة في الصحف.. لأنهما يعملان ذلك لوجه الله تعالى فقط.. وليس من أجل الترزز والإعلام.
** ألم أقل لكم.. ان هناك أناساً وجودهم في مدنهم وبلدانهم وقراهم.. وجود خير.. وجود إنسانية وعطاء وبذل..
** وهناك أناس وجودهم.. وجود خلافات وضرر؟
|
|
|
|
|