| الاولــى
* ديربان أ.ف.ب:
اعتبر ممثل منظمة التحرير الفلسطينية في جنوب افريقيا سليمان الهرفي امس السبت ان الاتفاق الذي تم حول الشرق الاوسط خلال مؤتمرالامم المتحدة لمكافحة العنصرية في ديربان «امر جيد لنجاح المؤتمر».
وقال لوكالة فرانس برس «انه امر جيد لنجاح المؤتمر». مضيفا «لكن هذاالنص لا يرضي كل الناس».
وكانت الدول الاعضاء في منظمة المؤتمر الاسلامي عبرت في بيانها أمام اللجنة العامة للمؤتمر عن تحفظاتها على نقطتين في مشروع البيان الختامي.
فقد اكدت ان الهولوكوست (المحرقة) قد «حصلت في اوروبا» وان الدول العربية «لا تتحمل مسؤوليتها».
وكانت وردت أنباء عن حدوث انفراج في مباحثات مؤتمر الامم المتحدة لمناهضة العنصرية الذي دخل يوما إضافيا بعد تمديده ليلة الجمعة السبت للعمل على تسوية الخلافات المتبقية.
وقالت وزيرة خارجية جنوب أفريقيا ورئيسة المؤتمر، نكوسازانا دلاميني زوما إنه تم التوصل إلى اتفاق عام على نصين رئيسيين في لجنة التوجيه.
ويتعين الآن أن يصوت اجتماع جامع نهائي على الاعلان الختامي.
وكانت مجموعات العمل قد أجرت مناقشات صعبة ليلة الجمعة السبت حول تفاصيل وثيقة تهدف إلى تبني موقف عالمي إزاء قضية العنصرية.
وغادر رئيس جنوب أفريقيا تابو مبيكي، الذي كان من المفترض أن يرأس الجلسةالختامية، المؤتمر صباح امس لحضور جنازة والده، وكان من المفترض أن ينتهي مؤتمر العنصرية ليلة الجمعة السبت بعد التوصل إلى حل وسط في اللحظات الاخيرة حول القضيتين الرئيسيتين، ألا وهما الموقف إزاء نزاع الشرق الاوسط وتقديم اعتذار عن العبودية والاستعمار. غير أن بلجيكا التي ترأس الدورة الحالية للاتحاد الاوروبي اعترفت ليل أمس الأول الجمعة بأنه لم يتم التوصل إلى حل كامل لقضية الرق والاستعمار.
يشار إلى أن حوالي 000. 18 شخص هم أعضاء الوفود المشاركة في مؤتمر ديربان منخرطون في مناقشات منذ أسبوعين حول مسألة العنصرية بكافة أشكالها.
وانسحبت الولايات المتحدة وإسرائيل من المؤتمر يوم الاثنين الماضي. احتجاجا على تضمين نصوص معادية لاسرائيل في وثائق العمل في حين بقيت وفود الاتحادالاوروبي.
وفي مؤتمر صحفي عقده في ساعة متأخرة من ليلة الجمعة السبت، أشار ممثل الاتحاد الاوروبي لوي ميشيل إلى أن الدول الاوروبية مستعدة للاعتراف بالظلم الذي وقع على الدول التي كانت مستعمرة في الماضي.
|
|
|
|
|