أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Sunday 9th September,2001 العدد:10573الطبعةالاولـي الأحد 21 ,جمادى الآخرة 1422

الاقتصادية

فيما أكد صدور نظامه قريبا
وزير التجارة يشيد بقرار الموافقة على خطة كود البناء السعودي
* الرياض فهد الشملاني:
نوه معالي وزير التجارة رئيس مجلس ادارة الهيئة العربية السعودية للمواصفات والمقاييس اسامة بن جعفر فقيه بصدور قرار مجلس الوزراء الموقر بالموافقة على الخطة العامة للجنة الوطنية لكود البناء السعودي،
واشاد معاليه في تصريح صحفي بالدعم السخي والاهتمام المتواصل الذي تلقاه الهيئة من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله بما يمكنها من القيام بالمهام المناطة بها وتأدية رسالتها في خدمة الوطن والمواطن، مؤكدا ان الهيئة تعكف حاليا على اصدار النظام الموحد للبناء «كود البناء» حيث صدر الامر السامي الكريم بتشكيل لجنة و طنية في الهيئة تضم ممثلين من الوزارات والجهات المعنية لوضع وتنفيذ خطة وطنية لاعداد كود البناء السعودي الموحد الذي يهدف الى وضع الاشتراطات والقواعد والانظمة والمتطلبات والتشريعات الفنية والادارية والعلمية والعملية اللازمة لضمان السلامة العامة والصحة والجودة والتنظيم والاستعمال السليم في قطاع التشييد ومواد البناء والمشروعات الانشائية، بالاضافة الى الحد من تأثير الكوارث الطبيعية والهزات الارضية تلافيا لحدوث اي مخاطر تهدد سلامة الانسان والمنشآت ورأى معاليه ان يشكل كود البناء نقلة نوعية في مجال التشييد والبناء في المملكة مفيدا ان الهيئة اولت اهتماما كبيرا بقطاع التشييد والبناء نظرا لاتصاله المباشر بسلامة المواطنين والممتلكات وكذلك اتصاله بالقيم والعادات والتراث والتقاليد المرعية في المملكة اضافة الى ان هناك حقيقة يجب التأكيد عليها باستمرار في هذا القطاع وهي ان الجودة لا تعني المطابقة للمواصفات القياسية العالمية الصادرة في البلاد الصناعية المتقدمة دون الاخذ في الاعتبار الظروف المناخية والبيئية الواضح اختلافها بين المملكة ومعظم هذه الدول ما يستلزم ضرورة البحث عن المواصفات القياسية التي تتلاءم مع ظروف المملكة وتتماشى مع عاداتها وتقاليدها،
مضيفا انه نظرا لاتصال قطاع التشييد والبناء بالسلامة العامة سواء للافراد او الممتلكات فقد اخذ نصيبا كبيرا من اهتمامات الهيئة حيث اجرت الكثير من الدراسات العلمية الهادفة الى التوصل لافضل الآليات والوسائل الملائمة لظروف المملكة،
واستطرد معاليه قائلا: من المعروف ان جودة المواد الداخلة في التشييد والبناء لا تكفي في حد ذاتها لضمان سلامة المبنى فقد تستخدم مواد جيدة في مبنى مصمم تصميما غير ملائم بحيث لا تستطيع مقاومة الاحمال التي يتعض لها المبنى وفي هذه الحالة تفشل الجهود الهادفة لكفالة سلامة المبنى مهما كانت جودة المواد المستخدمة،
موضحا ان هذا القطاع حظى بما يزيد على 25% من عدد المواصفات القياسية السعودية التي اعتمدتها الهيئة العربية السعودية للمواصفات والمقاييس التي تبلغ حوالي «2000» مواصفة قياسية سعودية،

أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved