فالدين ليس عبادة قتلى ولا
ذكراً يردد في خفايا الزاوية
والدين ليس بنغمة مألوفة
يلقى بها اللاهون دنيا راضية
ما الدين الا قوة تسعى بها
للخير في فجر الحياة السارية
والمدعون بأنه متحجر
قد فاتهم ان الدعاوى عارية
ما شان هذا الدين إلا ثلة
شنت على الإسلام حرباً عاتية
وتسترت بلباسه وتنكرت
للنور تمشي في الظلام علانية
أما الجواهر فهي عن أنظارهم
مخفية وإلى الحقيقة بادية
ليس الكتاب المحتفى بنزوله
إلا سجلاً للمبادي العالية