| الفنيــة
* القاهرة - عطيات عبدالرحيم:
بصوتها المميز ولباسها القومي «الثوب السوداني» تقفز المطربة السودانية سمية حسن قفزات واسعة في عالم الطرب والنجومية فقد بدأت شهرتها بالسودان من خلال اشتراكها في الحفلات الجامعية هناك، وسرعان ما صدر لها البومها الأول «زمن قياسي» واتبعته بالبوم «ناس الوعود» ثم انتقلت شهرتها خارج السودان ليتعرف عليها الجمهور المصري والعربي اثناءاشتراكها في اوبريت الحلم العربي، بعد ذلك مباشرة صدر لها البومات «جرح المشاعر» «قلبية الجافي» «العيون السود» وهي حاليا تستعد لاصدار البوم جديد.
«الجزيرة» التقت المطربة السودانية سمية حسن في هذا الحوار وتحدثت فيه عن مشوارها واعمالها وقفزاتها الفنية.
* كيف كانت بدايتك في عالم الطرب والغناء؟
- بدأت الغناء منذ المرحلة الثانوية حيث حصلت على الميدالية الذهبية في الدورة المدرسية الثالثة وكذلك نلت الميدالية البرونزية في الدورة الرابعة ثم التحقت بمعهد الموسيقى والمسرح بكلية الموسيقى والدراما حاليا، فدرست الموسيقى على ايدي خبراء كوريين بقيادة «المستركيم» في قسم الصوت والبيانو وتخرجت من المعهد عام 1983 ومن خلال كورال المعهد قدمت اعمالاً كثيرة وهي لازالت موجودة في المكتبة الخاصة بجامعة السودان ثم التحقت بسلاح الموسيقى السوداني وهناك وجدت المناخ المناسب للبروفات من مكان وفرقة موسيقية متكاملة واستمررت بسلاح الموسيقى 13 عاما.
* بعد هذا المشوار من الغناء بالسلم الخماسي انتقلت للغناء بالسلم السباعي وذلك في اوبريت الحلم العربي كيف تم هذا الانتقال؟
- أولاً هذه التجربة اعتز بها جدا لانها قدمتني للجمهور العربي وعندما ذهبت الى لبنان في مهرجان غنائي طلب مني الجمهور غناء فقرتي الخاصة في الحلم العربي وصفقوا لي كثيرا ورغم نجاحي في الغناء بالسلم السباعي الا انني افضل الغناء بالسلم الخماسي السوداني فهو لحن ذو لونية خاصة وعلينا المحافظة عليه وغزو العالم بالحاننا السودانية وقد انتقلت للغناء بالسلم السباعي لرغبتي في ان يعرفني الجمهور العربي.
* وماذا عن غنائك للشاعر السعودي الكبير حسن عبدالله القرشي؟
- قدمت بالفعل للشاعر السعودي الكبير حسن عبدالله القرشي اغنية لحنها الفاتح كسلاوي كما غنيت لشعراء سودانيين: ليلى المغربي رحمة الله عليها اغنية «داوخل» من الحان عمر الشاعر واغنية «زاد شوقي ليك» لمحمد علي الخضر وتعاملت مع اشعار محمد عبدالقادر ابو شورة والاديب مصطفى عوني الله بشارة وبكري النعيم والذي تغنيت له من الحان شيخ الملحنين الراحل احمد زاهر واغنية «جرح المشاعر» لزينب موسى المحامية وقد سميت بها البومي الثالث واغنية «عشنك» للشاعرة المرهفة سعدية عبدالسلام وغنيت للشاعرة المغتربة بالمملكة العربية السعودية حكمت محمد يس اغنية «ظروف..» وقريبا ساغني لشاعرة جديدة من عطبرة وفاء عبدالقادر.
* تتعاملين كثيرا مع الشاعرات هل هو تحيز؟
- لا فأنا دائما انتقي الكلمات التي تناسب لوني والشاعرات مرهفات وحساسات ودائما يكتبن كلاما يمس القلب والشعور واعتقد اني اجيد الغناء الرومانسي الحالم والعاطفي الى جانب الاناشيد الوطنية.
* وما هي أقرب ألبوماتك الى نفسك؟
- كلها قريبة الى نفسي فاول البوم غنائي صدر لي بالقاهرة عندما سافرت الى هناك للعلاج عام 1995 بعنوان «زمن قياسي» توزيع شركة حصاد للانتاج الفني وبعد نجاح الالبوم الاول صدر الثاني بعنوان «ناسي الوعود».
وقد سجل بالقاهرة وتم بيعه لشركة انتاج وتوزيع سعودية وتم توزيعه عن طريقها الى الدول العربية ثم كان شريط «جرح المشاعر» والبوم «قليبة الجافي» لاغاني التراث انتاج شركة حصاد ايضا وشريط «تبتبات» من تنفيذ عبدالكريم ميرغني بام درمان معظم اغنياته للشاعر الكبير محجوب شريف ثم شريط «العيون السودا» من انتاج شركة الرائد للانتاج الفني والتوزيع ويحوي سبع اغنيات منها خمس اغنيات قديمة واثنتان من الجديد وتشمل اغنيات: «عسل» الماحي سليمان و«راجي عطفك» للشاعر التيجاني الحاج موسى والحان الدرديري احمد. والعيون السودا واسحار الجمال لود الريح واغنية الشاعر عوضي جبريل «عيني يا سبب الأذى» واغنية «في حب يا أخوانا أكثر من كدة» لميرغني محمد نجع الله وهناك كاسيت جديد تحت الاعداد والبروفات بعنوان «كتاب الريد» من الحان محمد عبدالقادر واقول فيه:
تعال نفتح كتاب الريد
ونتناغم غناءوتغريد
نرتل ذكريات مسقية
باللحن الشجي الغدير |
وعموما في كل البوماتي الغنائية احرص على ان اجمع بين التراث والجديد.
|
|
|
|
|