| العالم اليوم
* واشنطن أ.ف.ب:
احتج مسؤولون في الجالية الاسلامية الأمريكية بشدة على ما قام به موظفون في قسم مكافحة الارهاب في مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) يوم الاربعاء بتفتيش مكاتب شركة «انفوكوم كوربوريشن» في تكساس التي تستضيف مواقع عربية واسلامية على الإنترنت ولا سيما في مجال الإعلام.
وجاء في بيان لمجلس العلاقات الأمريكية الاسلامية اول امس ان عملية التفتيش هذه التي قام بها 80 عنصرا تشكل جزءا من «حملة ضد المسلمين بتحريض من اللوبي المؤيد لإسرائيل في أمريكا».
وكان مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) قد اعلن في بيان يوم الاربعاء ان هيئات فدرالية عدة معنية بالقضية بينها وزارة التجارة وخدمات الهجرة والتجنيس والضرائب والجمارك والاستخبارات والاجهزة السرية المكلفة بحماية كبار شخصيات الدولة وكبار الزوار الاجانب، قامت بهذه العملية في اطار تحقيق جار منذ سنتين في مكاتب الشركة في ريتشارد سون في ضاحية دالاس.
وذكرت محطة الجزيرة الفضائية القطرية يوم الخميس ان تفتيش «اف بي اي» لمكاتب انفوكوم في دالاس اثر على بث المحطة على الإنترنت حيث ان موقع الجهازمرتبط بأحد اجهزة التشغيل التي تم توقيفها. وقالت ان مكتب التحقيقات الفدرالي نسخ معلومات في الشركة.
وأوضح بيان مجلس العلاقات الأمريكية الاسلامية وتسع منظمات اسلامية اخرى في أمريكا الشمالية انه «من المقلق ان ينظر المسلمون والعرب الأمريكيون إلى عناصر في الشرطة الأمريكية وكأنها اصبحت ادوات لحكومة اجنبية، لا يجوز ان يسمح نوابنا لإسرائيل بتصدير سياساتها الجائرة والتمييزية إلى بلدنا أو تشويه المعارضة السلمية لهذه السياسات واعتبارها بمثابة دعم للارهاب».
وقال المتحدث باسم المجلس ابراهيم هوبر لوكالة فرانس برس ان «اف بي آي» كان قد قام في الماضي بعملية تحقيق حول اموال انفوكوم كوربوريشن ولكنه لم يشرح أسباب العملية التي جرت يوم الاربعاء الماضي.
|
|
|
|
|