| الريـاضيـة
* المدينة المنورة علي الأحمدي:
كشفت خسارة الانصار الثقيلة من ضيفه النصر عن جوانب كثيرة في هذا الفريق الذي سجل حضوراً رائعاً في الموسم الماضي فقد كان الانصار في لقائه الاخير مختلفاً عن ذلك الفريق المرعب.. ذلك الفريق المتكامل بعطاء وروح وفنيات لاعبيه.
خط الوسط لم يكن فعالاً وقد يستثنى غازي الغريدي والدفاع بحاجة إلى اعادة النظر في بعض عناصره وبات واضحاً حاجته الى قلب دفاعه الصلب أحمد عزيز والى ظهير ايسر أكثر فعالية أما حارس المرمى عمر ادريس فقد تراجع مستواه كثيراً وعليه ان يعالج اخطاءه بسرعة فقد تسبب في ولوج اهداف بمرماه لايمكن ان تحدث من حارس مبتدئ فكيف بمثله وهو الحارس المتمكن وصاحب الخبرة الطويلة.
لعل من المفيد ان يخسر الانصار الآن والخسارة في كرة القدم بطبعها واردة ولكن من المهم ان يستفيد من هذه الخسارة ويعالج اخطاءه ويصحح اموره.
يملك رئيس نادي الانصار خبرة في مجال التصحيح هو يدرك ان فريق الانصار يحتاج إلى الكثير وعليه ان يتحرك سريعاً وعلى الانصاريين التعاون سريعاً معه وفق مبدأ من أجل الانصار يجب نسيان الخلافات.
اعتقد ان زمن القرار الفردي انتهى ومثلما تريد ان يسمعك الآخرون عليك ان تتقبل آراءهم والعمل الجماعي يؤدي إلى نتائج ايجابية وهذا ما يجب ان يفهمه الانصاريون ولا اظنهم يجهلون ذلك وهناك متسع من الوقت لتصحيح كل الامور حتى لانخسر الانصار الفريق.
|
|
|
|
|