| عزيزتـي الجزيرة
عزيزتي الجزيرة:
بعد التحية
العملية التعليمية هي الشغل الشاغل لرجال التربية والتعليم. والتقويم لهذه العملية مستمر. والتجارب متعاقبة، والتغييرات متعددة. ومن ضمن هذه التغيرات أسس تقويم الصفوف الأولية وهي المهارات وطريقة تقويمها.
فالمهارات بلا شك هي الركيزة الأساسية التي يعتمد عليها المعلم في تحديد مستوى الطالب في اجتياز المهارة، ومن هنا يتحمل معلم هذه الصفوف مسؤولية كبيرة إذا كان اختياره عن قناعة تؤهله لهذا العمل. ولكن إذا كان الاختيار لم يبن على أسس سليمة فإن النتيجة بلا شك لا تحقق الهدف الذي صيغت من أجله هذه المهارات. ولذلك ومهما كان فإن المسؤولية كاملة تقع على مدير المدرسة أولاً ومشرفي الصفوف الأولية ثانياً، ومطلوب من مدير المدرسة أن يتحمل مسؤوليته تجاه ذلك الاختيار وليست مسؤولية تحقيق رغبة، لأن حوافز معلمي الصفوف الأولية «يسيل لها لعاب كل معلم» ومعلم المرحلة الثانوية والمتوسطة يفكرون بالتحول للمرحلة الابتدائية للوصول للصفوف الأولية. إذاً أقول هنا إن المعلم لا يتحمل أي مسؤولية عن إخفاقه إلا إذا كان مؤهلاً لذلك، إضافة إلى ان تطبيق هذه المهارات جاء في وقت لم يتم الاستعداد له مبكراً. أي جاء تطبيقها فجأة فلا بأس أن توجد السلبيات ولا بأس أن يتضرر الطالب في هذه الصفوف حتى يلم بها المعلم ويقتنع مدير المدرسة بحسن الاختيار. ولكن وما دام العام الدراسي في بدايته فلابد أن يكون هناك زيارات متكررة من مشرفي هذه الصفوف للمدارس للوقوف على بداية المعلم ومدى إلمامه لهذه المهارات وتطبيقها ومن ثم الوقوف على النتيجة في الفصل الأول من العام الدراسي أي معدل ثلاث زيارات لكل فصل دراسي لأن مستقبل مستوى الطالب في المراحل الأخرى يحدده مستواه في الصفوف الأولية ولمشرفي هذه الصفوف الكلمة في متابعة المعلمين، فمثلاً هذا المعلم لا يستطيع أن يطبق هذه المهارات كأهداف سلوكية إذاً بلا شك لا يمكن أن يقيسها إذاً يستبدل. لكن مشكلتنا (الحاجز النفسي) والعلاقات وإعطاء الفرص الضائعة. والمحافظة على الجدول المدرسي. وقد يكون ثبات المعلم في صف من الصفوف الأولية للمحافظة على الجدول المدرسي كهدف أساسي لمدير المدرسة. أقول هنا «قد» والله أعلم.
حسن ظافر حسن الظافر
محافظة الأفلاج الأحمر
|
|
|
|
|