| نوافذ تسويقية
ابتكر المهندس هاورد أتكين بطارية دوّارة تنتفي معها الحاجة إلى البطاريات العادية أو إلى مقابس الكهرباء لإمداد المنتجات الكهربائية بالطاقة.
وهذه الفكرة البريطانية المصدر تتمتّع بمزايا عديدة هامة منها أنها عملية ومقتصدة وتحافظ على البيئة . وإذا ما فكرنا أنّ المملكة المتحدة تستورد 400 مليون بطارية سنوياً ، ينتهي الأمر بمعظمها في مطامر مما يتسبب بالضرر الكبير للبيئة وبكلفة مرتفعة للمجموعات السكنية ، فإنه يمكن أن نتصوّر مدى أهمية هذا التطوير.
في الصورة ، يقوم أحد المستعملين بتشغيل وحدة تخزين الطاقة من أجل إعادة شحن هاتف نقّال على متن يخت يرسو على رصيف ساينت كاثرين، في لندن . أما أجهزة الراديو والمصابيح فيمكن إعادة شحنها يدوياً في ثوانٍ معدودة.
تتضمّن وحدة تخزين الطاقة علبة تروس السرعة مصنوعة من مواد متطوّرة خفيفة الوزن متصلة بمولّد طاقة فائق الفعالية . وتقوم معدات الكترونية مصممة لهذا الغرض بمراقبة معدّل التدوير ودخل الطاقة في نظام تخزين الطاقة.
يمكن إعادة تشكيل الوحدة لتلائم معظم السلع الكهربائية ، حتى منها نعل الحذاء أو عصا المشي لتأمين الطاقة متى ظهرت الحاجة إليها. وقد أخضعت البطارية للتجربة بنجاح على عدد من المنتجات الكهربائية المعدّلة عن قصد، مثل آلات الحلاقة وأجهزة تشغيل الاسطوانات المدمجة الشخصية والألعاب.
أما هاورد أتكين فهو مؤسس شركة أتكن للتصميم والتطوير «أتكين ديزاين أند ديفلبمنت» القائمة في شمال إنجلترا . يقول إنّ المستثمرين المحتملين مهتمين كثيراً بابتكاره وكذلك الأمر بالنسبة إلى الأشخاص المهتمين بتطبيق هذه التكنولوجيا في منتجاتهم الخاصة وذلك منذ أن عرض برنامج «عالم الغد» العلمي الذي يبثه تلفزيون البي. بي .سي ابتكاره هذا.وقد تمّويل قسم من الأبحاث والتطوير عبر جائزة «سمارت» التي تمولها الحكومة البريطانية والمخصصة لعمليات الأبحاث والتطوير التي تقوم بها الشركات الصغرى.
وكانت شركة أتكين صنعت ثلاثة نماذج أوليّة لعرض هذه التكنولوجيا هي : الراديو الدوّار والهاتف النقّال الدوار والمصباح الدوّار.
|
|
|
|
|