|
| منوعـات
* كوالالمبور د.ب.أ:
مازال اختفاء طالب ألماني ومرشده المحلي في أحراش جزيرة بورنيو الماليزية الاسبوع الماضي يربك عمال الانقاذ الذين أخفقوا في العثور على أي أثر للاثنين على الرغم من عملية البحث المكثفة التي دخلت يومها الثامن امس الجمعة.
وصرح متحدث باسم شرطة بلدة سانداكان الماليزية لوكالة الانباء الالمانية قائلا «لم نعثر على أي شيء حتى الآن».
وكانت سلطة محمية لابوك باي للقرود قد أعلنت الأسبوع الماضي فقدان ارنيكورنيليوس.21 عاما. من مدينة زاربروكين. ومرشده يوسف محمد فيصل «21 عاما» حينما لم يعودا إلى الغابة كان كورنيليوس قد وصل الشهر الماضي إلى المحمية التي تبعد مسافة 30 كيلومتراعن بلدة سانداكان لدراسة القردة ذات الانف الضخم. وهي من الانواع المعرضة للانقراض ولا توجد سوى في جزيرة بورنيو. ووصلت شقيقته ألفا إلى المحميةالاربعاء الماضي للمساعدة في عملية البحث. وصعدت الشرطة من عملية البحث التي يقوم بها 50 شخصا. مستخدمين الكلاب البوليسية والمرشدين المحليين والطائرات المروحية في مسح المحمية التي يبلغ عرضها 300 هكتار بحثا عن الرجلين. بيد أنها لم تجد لهما أي أثر على الرغم من تمشيط المنطقة بأثرها. وقالت الشرطة إن عملية البحث ستستمر إلى أن يتم العثور على المفقودين. ورفضت الشرطة التعليق على شائعات تحدثت عن احتمال أن يكون الحادث متعمدا. حيث تبين أن شخصا ما قلب غرفة كورنيليوس في المحمية رأسا على عقب. كما زعم السكان المحليون أنهم شاهدوا المرشد يوسف وهو يقود دراجته بالقرب من المحمية قبل أيام. وأشارت تقارير إلى أن يوسف من جنوب الفلبين. وقد حصل على وثائق مؤقتة للعمل في المحمية منذ ثلاثة أشهر.
وقال سكان القرى القريبة من المحمية إنه من الصعب أن يضل المرء طريقه في المحمية لانها تحتوي على مستنقعات محاطة بالاشجار وعدة أنهار يمكن أن تقود الشخص إلى خارج المنطقة.كما تردد أن كورنيليوس كان على دراية بالمنطقة حيث كان يتوجه إلى الاحراش يوميا مع دليله لدراسة القرود منذ الشهر الماضي.
|
|
|
|
|
