| محليــات
* كتب حمد الجمهور:
يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود وزير الدولة عضو مجلس الوزراء ورئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء في مدينة بوقوينو في جمهورية البوسنة والهرسك مسجد ومركز الأميرة الجوهرة بنت إبراهيم البراهيم، وذلك في يوم الجمعة الموافق للسادس والعشرين من شهر جمادى الآخرة الجاري، ليكون المسجد والمركز إضافة جديدة في إطار تواصل اهتمام المملكة العربية السعودية وشعبها مع الشعب البوسني المسلم.
صرّح بذلك معالي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الذي قال: إن هذا المسجد والمركز في مدينة بوقوينو البوسنية مشروع إسلامي حيوي متعدد المنافع لجميع أهالي البوسنة والهرسك مشيراً معاليه إلى التبرع السخي الذي أقيم به المسجد والمركز الذي بني ولله الحمد على مساحة واسعة من الأرض حيث تم تشييد المبنى بمتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود فجاء واسعاً في مساحته، متكاملاً في أقسامه متعدداً في مرافقه، وافياً في خدماته، الأمر الذي يجعله من أكبر المشاريع الإسلامية الحيوية التي تم انجازها في أنحاء البوسنة والهرسك.. ورفع معاليه شكره وتقديره لسمو الأمير عبدالعزيز بن فهد على رعايته ومتابعته أعمال تشييد هذا المسجد والمركز. وأشار بالمشاريع الإسلامية الحيوية التي أنجزتها المملكة وشعبها في مختلف مدن البوسنة والهرسك والتي تشمل العديد من المساجد والمراكز والمدارس والمعاهد الإسلامية، وفي مقدمتها مركز خادم الحرمين الشريفين الثقافي الإسلامي الذي افتتحه في العاصمة سراييفو في العام الماضي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، أمير منطقة الرياض ورئيس الهيئة السعودية العليا لمساعدة البوسنة والهرسك، وكذلك مسجد ومركز الأمير عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في مدينة وسط البوسنة.
وأبان معاليه بأن حكومة البوسنة والهرسك وشعبها يسجلون شكرهم وثناءهم على ما بذلته المملكة عونا لهم ودعما لقضيتهم، ووقوفاً إلى جانبهم في سنوات المحنة، معتبرين ان المملكة العربية السعودية كانت لهم السند والمعين بعد الله سبحانه وتعالى وبتوفيقه. وقال التركي: مازالت المملكة تلبي حاجات شعب البوسنة والهرسك وتواصل تنفيذ العديد من المشاريع الإسلامية الحيوية وتقدم المساعدات والمعونات المادية والعينية لهذا الشعب الشقيق، وذلك من خلال الهيئة السعودية العليا لمساعدة البوسنة والهرسك.
وأوضح معاليه ان المملكة عنيت بتقديم الثقافة الإسلامية الصحيحة لشعب البوسنة والهرسك ولاسيما للأجيال المسلمة في هذا البلد بغية المحافظة على هويتها الإسلامية حيث تعيش وسط ثقافات متعددة وتيارات مضادة، مشيراً إلى ان المراكز الإسلامية التي اقامتها المملكة في أنحاء البوسنة والهرسك تحتوي على مدارس تنفذ برامج مدروسة تفي بحاجة شعب البوسنة إلى العلوم الشرعية، وتعنى بتزويد الدارسين والدراسات بالثقافة الإسلامية الصحيحة، وقال معاليه: ان المساجد والمراكز والمدارس التي أشرفت على تشييدها الهيئة السعودية العليا لمساعدة البوسنة والهرسك صارت ولله الحمد منارات للدعوة الإسلامية في البلقان، مضيفاً بأن المكتب الاقليمي للهيئة في سراييفو ينفذ على مدى العام مناشط إسلامية دعوية وثقافية وتربوية في جميع المساجد والمراكز والمدارس التي شيدتها المملكة العربية السعودية في أنحاء البوسنة والهرسك، وأبان ان افتتاح مسجد ومركز بوقوينو سوف يكون مصحوباً بملتقى ثقافي إسلامي يشتمل على محاضرات وندوات تلبي الاحتياج الثقافي للمسلمين هناك.
وفي نهاية تصريحه حيا معالي الأمين العام للرابطة حكومة المملكة على عنايتها ورعايتها لشؤون شعب البوسنة والهرسك انفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني حفظهم الله ودعا الله العلي القدير ان يحفظ خادم الحرمين الشريفين وإخوانه ذخراً للإسلام والمسلمين، وان يثيبهم بخير الجزاء على ما قدموه عوناً لشعب البوسنة والهرسك وغيره من الشعوب والأقليات المسلمة، وان يجعل ذلك في موازينهم، انه سميع مجيب.
|
|
|
|
|