| الاولــى
عمان الوكالات:
شيع الفلسطينيون امس اثنين من الشهداء متعهدين بالانتقام لمقتلهما فيما واصلت إسرائيل اعتداءاتها وقصفت منازل في خان يونس.
وفي غياب المبادرات الجادة لوقف العنف الاسرائيلي يتركزالحديث بصفة خاصة على اللقاء المرتقب بين الرئيس الفلسطيني ووزير الخارجية الاسرائيلي الذي قال عنه كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات انه لم يتحدد موعده ولا مكان انعقاده.
فقد شارك اكثر من الفي شخص امس الجمعة في تشييع الفلسطينيين عمر صبح ومصطفى العنبص اللذين استشهدا في هجوم شنته مروحيات اسرائيلية يوم الخميس على مدينة طولكرم في شمال غرب الضفة الغربية.
وحمل الجثمانين اللذين لفا بالعلم الفلسطيني على الاكتاف من مستشفى «الشهيدثابت ثابت» مرورا بمركز المدينة قبل ان يواريا الثرى وسط دعوات بالانتقام وزخات من الرصاص اطلقها مسلحون.
وكان العنبص (21 عاما) وصبح (19 عاما) وهما من حركة فتح ومن الجبهة الشعبية قتلا في هجوم صاروخي استهدف سيارة رائد الكرمي احد نشطاء فتح في طولكرم الذي نجا من محاولة الاغتيال بإصابة في العين.
وبعد وقت قليل على الهجوم ردت مجموعة كتائب الاقصى التابعة لحركة فتح على عملية الاغتيال بشن هجوم مسلح داخل إسرائيل شامل طولكرم واسفر عن مقتل جندي اسرائيلي واصابة مجندة.
وقد كشف ناطق عسكري اسرائيلي النقاب عن هوية الحندي والمجندة الاسرائيليين اللذين قتلا الليلة قبل الماضية برصاص مجموعة فدائية فلسطينية قرب بلدة باقة الغربية داخل فلسطين المحتلة من عام 1948 ردا على اغتيال إسرائيل لاثنين من نشطاء الانتفاضة الفلسطينية في مدينة طولكرم بالضفة الغربية واصابة اثنين آخرين بجروح مختلفة.
ونقل راديو إسرائيل صباح امس عن الناطق العسكري قوله ان الحندي القتيل هو ضابط برتبة ملازم يدعى ايرزو حوفي والمجندة الجريحة هي ايضا ضابطة تدعى ليمورا فينسا.
ووصف الناطق العسكري الإسرائيلي جروح الضابطة بأنها خطيرة حيث كانت اصاباتها في الصدر.
ومن جهة اخرى قال راديو إسرائيل ان المجموعات الفلسطينية المسلحة القت خلال الساعات الاربع والعشرين الماضية ثلاث قنابل يدوية و19 قنبلة مضادة للدروع على عدة مواقع عسكرية اسرائيلية بمنطقة رفح جنوب قطاع غزة وعلى مستوطنات نيفيه كاليم ونتساريم وجوش قطيف بقطاع غزة دون ان يفصح الناطق عن حجم الخسائر الناجمة عن ذلك.
هذا وقد قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي في ساعة مبكرة من فجر امس بقصف منازل المواطنين في المشروع النمساوي غرب خانيونس بالمدافع والاسلحة الثقيلة.
|
|
|
|
|