مضرّجين بالانفصال،
مزدحمين بالأنفاق،
مرتطمين
بحواجز الصمت،
معذّبين
بالصباح،
سوف يأتون على مركبة
تشق فضاء الأساطير،
معلّقين
على حبلٍ
من ماء ونار وتراب وهواء،
يتأرجحون
في أضواء مبهمة،
يرقصون:
لنشوة حرائق
الرياح القادمة،
للأيام
التي
على وشك الهبوب،
غائبين
في مرايا
جامحة.
سوف يدخلون
قلبك
دون أن يستأذنوا:
بالتصرّف،
والتعبير،
وطريقة الاستعراض،
وليس مطلوباً منكِ
الآن
سوى،
أن تعيدي إلى
أيامهم:
العيون التي تبصر
انطلاقة الروح
حجراً
بعد حجر،
ومع سعاة مستقبلٍ
لايسرقون الأحلام،
وإن
لم تفعلي،
فاحذري
هجمة خلاياهم
التي
سوف تنطلق
من
مستقبلٍ
مايزالون
ينقبون عنه
في مناجم النور والظلمات.
الأمير سلطان بن فهد