| الفنيــة
* متابعة محمد يحيى القحطاني:
استضاف الزميل المتميز مساعد الخميس المقدم المعروف في خيمة صيف أبها الذي تنقله مباشرة شبكة راديو وتلفزيون العرب art من مدينة أبها، استضاف الفنان محمد عبده لمدة ثلاث ساعات بعد وصوله مباشرة من المطار قادما من جدة وقبل صعوده إلى مسرح المفتاحة لاحيائه الحفل الختامي لمهرجان أبها السياحي بأقل من أربع وعشرين ساعة وقد أجاب الفنان محمد عبده عن أسئلة الحوار التي أعدها الزميل وحيد جميل وساعدت في التقديم المذيعة نجاح المساعيد حيث بدأ الحوار كالعادة ترحيبا بالضيف الكبير الذي ختم حلقات البرنامج وسبق الإعلان عن حلقته بأكثرمن ثلاثة أيام حتى يتسنى للمشاهدين ارسال «فاكساتهم» واستفساراتهم المكتوبة قبل الحلقة بوقت كاف ثم بدأ الحوار الذي كشف فيه محمد عبده عن بداياته الفنية وعلاقته بالفنانين الكبار أمثال الفنان الراحل طلال مداح الذي كان منافسه الوحيد وعلاقته أيضا بالفنان طارق عبدالحكيم والشاعر الراحل طاهر زمخشري الى جانب دفاعه عن نفسه وعن مقولة أنه بدأ مقلدا لطلال مداح أو أنه تسبب في ضرره يوما ما.
كما تحدث الفنان محمد عبده عن علاقته بالملحن الأستاذ عمر كدرس الذي يتماثل هذه الأيام للشفاء بعد الوعكة الشديدة التي ألمت به ليفاجأ محمد عبده بالملحن عمر كدرس على الهاتف الذي لم يستطع الكلام حيث ساد جو من الحزن على الموقف الذي تداركه المذيع مساعد الخميس والفنان محمد عبده وبات يتحدث بصدق عن الدكتور سليمان فقيه الذي كانت له أياد بيضاء ومواقف رائعة وقد تكفل بجميع تكاليف علاج عمر كدرس كاملة وقبل ذلك وأثناء الفاصل الإعلاني انضم الشاعر صالح الشادي الى الضيوف بطلب من محمد عبده الذي استقبله بالأحضان وتحدثا سويا عن الحفل الذي أشرف صالح الشادي على تنظيمه وغنى فيه محمد عبده في الأردن وعن الموقف الطريف الذي حصل لمحمد عبده ومرافقيه أثناء هبوط الطائرة «الهليكوبتر» وسط الشارع وسط ذهول الجميع بما فيهم محمد عبده كما أجاب محمد عبده على عدد من الأسئلة وعلاقته باللون السامري وتكراره دائما أن لا أحد يجيد الغناء بالسامري سواه وعلاقته بالشاعر الأمير خالد الفيصل والأمير بدر بن عبدالمحسن. وتم خلال البرنامج عرض عدد من الصور النادرة للفنان محمد عبده تعرض لأول مرة استغرب فناننا الكبير كيف وصلت ومتى تم تصويرها مع عرض لسيرته الحياتية والفنية ومقاطع منوعة من حفلاته في لندن وأبها واعترف محمد عبده في اللقاء بأنه يجامل البعض ولكن ليس على حساب فنه وجماهيره كما أنكر أنه يحارب الفنانين الشباب في أي مكان.
«الجزيرة» هي الوحيدة التي رافقت الفنان محمد عبده داخل الاستديو حيث انهالت المكالمات من كل مكان حتى من خارج المملكة منذ وقت مبكر وحتى بعد خروجه من الخيمة بوقت متأخر فيما انهالت الفاكسات بكميات كبيرة جدا ومن مختلف المناطق وتجمع عدد كبير من الجماهير حول بوابة الفندق في انتظار فنانهم المحبوب واضطر المسؤولون في الخيمة لمساعدته في أن يخرج من بوابة أخرى لأنه كان مرتبطاً بعمل «بروفات» استعدادا لحفله الكبير الذي أحياه وقرأتموه السبت الماضي.
|
|
|
|
|