| العالم اليوم
* القدس أ، ف، ب:
أعلن 62 طالبا اسرائيليا في رسالة مفتوحة تلقت فرانس برس نسخة منها امس الخميس رفضهم الخدمة في الاراضي الفلسطينية أثناء خدمتهم العسكرية حتى لا يساهموا في تنفيذ «السياسة العنصرية» للحكومة الاسرائيلية،
ودان هؤلاء التلاميذ في السنة النهائية من الدراسة الثانوية في رسالة موجهة الى رئيس الوزراء أرييل شارون «السياسة العدوانية والعنصرية التي تعتمدها الحكومة الاسرائيلية» معلنين «ونعلمكم ألاّ نيّة لدينا في المشاركة في تطبيق سياسة مماثلة»،
واضافوا «ان انتهاكات حقوق الانسان ومصادرة الاراضي وعمليات التوقيف والقتل خارج القانون وتهديم المنازل والاغلاق والتعذيب ليست إلاّ جزءاً من الجرائم التي ترتكبها حكومة اسرائيل وتشكل انتهاكات فاضحة للاتفاقيات الدولية التي وقعت عليها بلادنا»،
واوضح الموقعون «لن يتم ضمان أمن السكان الاسرائيليين إلاّ من خلال اتفاق سلام عادل بين الحكومة الاسرائيلية والشعب الفلسطيني ولذلك سنعمل بما تمليه علينا ضمائرنا ونرفض المشاركة في هذه الاعمال القمعية التي تشكل في الواقع اعمالا ارهابية»،
كما دعا الطلاب في رسالتهم غيرهم من الشباب الذين سيدعون الى الخدمة اضافة الى الجنود الاحتياطيين الى حذو حذوهم،
ويبدأ الاسرائيليون مع بلوغ الثامنة عشرة خدمة عسكرية تستغرق ثلاثة أعوام للشبان وعامين للشابات، بعدئذ يلزمون بأداء الخدمة كاحتياطيين لفترات تصل الى شهر سنويا حتى بلوغهم الاربعين من العمر،
واعلنت منظمة «يش غفول» بالعبرية «للأمر حدود» الاسرائيلية للسلام ان 22 جنديا سجنوا لرفضهم الخدمة في الاراضي الفلسطينية منذ بداية الانتفاضة في أواخر ايلول/ سبتمبر،
ويخضع الجنود الذين يتخذون هذا الموقف عادة الى أحكام بالسجن لمدة 28 يوما قابلة للتجديد،
|
|
|
|
|