| العالم اليوم
* غزة د، ب، أ:
قال خالد عبدالشافي الاقتصادي العامل في برنامج التنمية الذي تنفذه الأمم المتحدة في الاراضي الفلسطينية، انه بعد مرور عام على بدء الانتفاضة الفلسطينية فإن المناطق الفلسطينية تعاني من أسوأ أزمة اقتصادية تمر بها منذ ثلاثة عقود،
وقال عبدالشافي في غزة انه حتى في حالة تحقيق وقف لاطلاق النار فإن المناطق الفلسطينية ستحتاج ما بين ثلاثة إلى خمسة أعوام لاستعادة المستوى الاقتصادي الذي كانت عليه قبل سبتمبر/أيلول الماضي،
وقدر عبدالشافي الخسائر التي تكبدها الفلسطينيون في هذا العام بنحو أربعة مليارات دولار أي ما يعادل 80 في المائة من إجمالي الناتج المحلي،
وطبقا للاقتصادي الفلسطيني فإن الاسباب الرئيسية وراء الازمة الاقتصادية الراهنة هي الاغلاق الذي يفرضه الجيش الاسرائيلي على المناطق الفلسطينية وتأجيل إسرائيل لمشاريع هامة تقوم بها منظمات دولية بالاضافة إلى «فقدان الثقة التام» من جانب المستثمرين الاجانب،
وتبرر الحكومة الإسرائيلية سياسة الحصار الذي تفرضه على المناطق الفلسطينية بأسباب أمنية،
وقال عبدالشافي ان واحدا من بين كل عاملين في قطاع غزة وواحدا من بين كل ثلاثة عاملين في الضفة الغربية أصبحوا عاطلين عن العمل، وأن واحد من بين كل ثلاثة فلسطينيين يعيش تحت خط الفقر المتمثل في دولارين في اليوم،
وأضاف أن 000، 160 فلسطيني منعوا من العمل في إسرائيل، وأن نصف العاملين في السوق الفلسطينية فقدوا وظائفهم بسبب انهيار قطاع البناء والتعمير وقطاع الصناعة وقطاع الاقتصاد الزراعي،
وقال عبد الشافي «إن الوضع يتجه نحو الانفجار»، مضيفا «كل شيء يؤدي إلى المزيد من التشدد والتطرف»،
وقد تقدم نحو 000، 40 فلسطيني بالتقدم بطلبات للحصول على تأشيرات لدخول الولايات المتحدة وكندا،
وقال عبدالشافي أنه بدلا من تحقيق نمو اقتصادي بنسبة خمسة إلى ستة في المائة كما كان متوقعا فإن إجمالي الناتج المحلي يتجه الان نحو تحقيق انخفاض بمقدار 15 في المائة،
|
|
|
|
|