|
| الريـاضيـة
* المدينة المنورة علي الأحمدي:
تفوق النصر لعبا ونتيجة وحقق فوزا قويا وكاسحاً على مستضيفه الأنصار بخمسة أهداف مقابل هدف واحد كانت قابلة للزيادة في ظل السيطرة النصراوية والتواضع الأنصاري في المباراة التي جمعت الفريقين مساء أمس في المدينة المنورة.
تقدم النصر بهدف عبدالعزيز الجنوبي في الدقيقة 18 من الشوط الأول من خلال ارساله لضربة زاوية اختل فيها توازن حارس الأنصار بعد اشتراكه مع أحد زملائه أثناء محاولة التقاطه الكرة فكان الهدف.
وعند الدقيقة الخامسة من الشوط الثاني كان الارجواني خورخي ديلقادو وفي أول مشاركة رسمية له على موعد مع تسجيل الهدف الثاني للنصر بعد استثماره لبينية عبدالله القرني ووضعها خورخي ساقطة من فوق الحارس مستغلا تقدم الأخير.
جاء هدف الأنصار الشرفي في الدقيقة 25 برأسية لغازي الفريدي بعد ان تلقى عرضية زميله يوسف رشيد.
حصل النصر على ضربة جزاء في الدقيقة 27 من خلال عرقلة عبدالرؤوف معاذ لسعد الشهري تقدم لتنفيذها علي يزيد ووضعها هدفاً ثالثاً للنصر على يمين الحارس.
مثلما كان لخورخي حضوره في أول مشاركة كان للوجه الجديد محمد الشهراني القادم للنصر من فريق ضمك تواجده بتسجيل هدف رابع للنصر ولا اروع في الدقيقة 32 من تسديدة قوية ارسلها من خارج المنطقة.
عند الدقيقة 38 حصل النصر على ضربة جزاء أخرى بعد قيام الهزازي بعرقلة عبدالرحمن البيشي تمكن ناصر حلوي من تسجيلها هدفا خامسا للنصر.
كرت أحمر ليسلم
قبل ان يسجل النصر هدفه الخامس بدقيقة واحدة حصل لاعب الأنصار محمد يسلم المولد على كرت أحمر لمخاشنته ودخوله العنيف على اللاعب الجديد بالنصر محمد الشهراني وكان الطرد في محله.
الأفضلية لشباب النصر
قدم شباب النصر مباراة جميلة وامتعوا الحضور بعدد من الجمل الرائعة وكان الفوز مستحقاً في ظل تفوقهم وسيطرتهم الميدانية وروحهم العالية وتفاهمهم داخل الملعب وفي المقابل كان الأنصار رغم اكتماله ومشاركة نجومه المعروفين بعيدا كل العبد عن مستواه.
الشوط الأول
بعد دقيقتين على بداية هذا الشوط قاد المحترف السنغالي ماما علي هجمة منسقة للانصار لكنه تعرض للاعاقة من المدافع النصراوي صالح الداود وتقدم حمزة صالح لتنفيذ الخطأ القريب من منطقة الجزاء لكن طلال مرزوق انقذ الموقف بتحويل الكرة لضربة زاوية ورد النصر بهجمة مماثلة في الدقيقة 4 لكن رأسية الارجواني خورخي ديلقادو مرت فوق العارضة وبعد دقيقة واحدة عاد ديلقادو لتهديد مرمى الأنصار بكرة دخلت المرمى لكن احتكاكه القوي مع الحارس اثناء التسديد فرضت على الحكم خليل جلال احتساب خطأ على ديلقادو.
بدأ النصر يفرض سيطرة ميدانية من خلال تألق خط وسطه بقيادة القرني وطلال مرزوق وفيصل سيف وشن الفريق عدة هجمات وقف لها الدفاع الانصاري بقوة في ظل انعدام التفاهم بين خورخي وعلي يزيد في خط المقدمة النصراوي.. ووسط الضغط النصراوي كان الانصار يحاول هجوميا من خلال الهجمات المرتدة وكاد ماما علي ان يسجل للانصار في الدقيقة 13 لكن تسديدته جاءت ضعيفة رغم انه كان في وضع انفراد ومن ركنية للنصر نفذها الجنوبي مباشرة في المرمى تقدم فريقه بهدف في الدقيقة 18 ليبدأ الأنصار مرحلة الجد بعض الشيء وتحين فرصة التعادل للانصار في الدقيقة 21 لكن رأسية ماما علي تمر من فوق العارضة.
استمر اللعب سجالاً بعد ذلك بين الفريقين ولكن دونما خطورة حتى الدقيقة 37 عندما ارسل طلال مرزوق تسديدة قوية تصدى لها عمر ادريس وحولها لضربة زاوية ورد الأنصار مباشرة برأسية لمصطفى هوساوي مرت هي الأخرى فوق العارضة وقبل نهاية الشوط بدقيقتين اضاع يوسف رشيد فرصة التعادل لفريقه الانصار عندما تهيأت الكرة أمامه وهو على بعد ستة أمتار من المرمى لكن تسديدته جاءت في البداية ضعيفة تعامل معها دفاع النصر بالتشتيت مباشرة.
الشوط الثاني
بداية قوية للنصر وسيطرة ميدانية شبه تامة وهجمات قوية ومنسقة من كافة الجهات كان من الطبيعي بأن يضيف النصر هدفه الثاني في الدقيقة 5 بل ان النصر اهدر فرصة هدف ثالث في الدقيقة 12 من خلال عرضية متقنة لعبدالله القرني على رأس خورخي مرت بالقرب من القائم الأيمن وفي ظل السيطرة النصراوية كان علي يزيد على وشك التسجيل في الدقيقة 18 ولسوء حظه مرت تسديدته القوية من جوار القائم.
في ثاني وصول حقيقي لمرمى النصر بعد تسديدة ماما علي في الدقيقة 17 تمكن الفريدي من تسجيل الهدف الأول للانصار في الدقيقة 25 لكن النصر لم يمهل الانصار لاسترداد النفس والاستفادة معنويا واضاف هدفه الثالث بل وسجل الرابع في اول حضور فعلي للاعبه الجديد محمد ناصر الشهراني القادم من فريق ضمك.
استسلم الانصاريون لقوة النصر وبدأوا في تعويض النقص المهاري لديهم ببعض الخشونة غير المقبوله كان ثمن احداها طرد محمد يسلم لمخاشنته الشهراني ق37 ويستمر النصر في هجومه القوي ويحصل عبدالرحمن البيشي على ضربة جزاء في الدقيقة 38 سجلها الحلوي هدفا خامسا لينتهي اللقاء على هذه النتيجة.
لعب للنصر
محمد شريفي، ناصر الحلوي، محسن الحارثي، صالح الداود، عبدالعزيز الجنوبي، فيصل سيف، سعد الشهري، طلال مرزوق، فؤاد انور، عبدالله القرني، علي يزيد، عبدالرحمن البيشي، خورخي ديلقادو، محمد الشهراني.
مثل الانصار
عمر ادريس، عبدالله المطيري، عبدالله هزازي، عبدالرؤوف معاذ، محمد يسلم، يوسف رشيد، رضا معتوق، الطيب سالم، حمزه صالح، غازي الفريدي، ماما علي، فيصل الخيبري، مصطفى هوساوي، ضياء عثمان.
الوحدة * الاتحاد
* جدة مكتب الجزيرة:
على استاد مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بالشرائع فرط فريق الوحدة في فوز كان في متناول يده عندما تسابق مهاجما الفريق عيسى المحياني ومحمد الحرشان في اضاعة الفرص السهلة أمام مرمى الصادق حارس مرمى الاتحاد وبخاصة شوط المباراة الأول الذي كان فيه الفريق الوحداوي هو الأفضل انتشاراً وأداء داخل الملعب الأمر الذي أدى إلى انفراد الحرشان بالمرمى الاتحادي ثلاث مرات ولكنها لم تثمر عن أي هدف حيث لعب الأول في أحضان الصادق ومرت الثانية والثالثة بجانب القائم.
في الوقت الذي تصدت فيه العارضة لكرة المحياني منتصف هذا الشوط.
ومقابل ذلك استطاع الاتحاديون استغلال فرصة وحيدة وسجل منها الشمراني هدف فريقه الذي أنهى به هذا الشوط عندما استغل كرة عرضية من حمزة ادريس الذي تلاعب بالظهير الأيمن كيفما شاء ولعب كرة عرضية على خط الستة استغلها الشمراني ليسجل منها الهدف الأول لفريقه.
وبرغم ذلك التقدم إلا أن الفريق الوحداوي بقي هو الأفضل على مدى هذا الشوط وهدد مرمى الصادق غير مرة مستغلاً ثغرة متوسطي الدفاع التي كانت نقطة انطلاق الهجوم الوحداوي ولكن تلك الكرات لم يكتب لها النجاح لينتهي هذا الشوط اتحادياً بهدف.
كادت أن تكون ثنائية لولا أن العارضة الوحداوية تصدت لكرة الشمراني القوية والتي سددها من منتصف الملعب الوحداوي.
وكان الشوط الثاني من اللقاء امتداداً للشوط الأول أداء متوسطاً ومحاولات وحداوية اتحادية متبادلة وان ظهر الفريق الوحداوي هو الأفضل كونه كان يسعى لتعديل النتيجة على أقل تقدير وهو بالفعل ما حدث عندما سجل عيسى المحياني هدف التعادل مستغلاً خطأ مشتركاً بين الدفاع والحارس ليسدد كرة وصلته أمام المرمى مسجلاً هدف التعادل.
وعقب هذا الهدف هدأ اللعب وانحصر وسط الملعب فيما ندر من كرات وكانت هناك محاولات اتحادية متواصلة حتى النهاية لم يكتب لها النجاح وأضاع الاتحاديون أكثر من فرصة محققة للفوز خلال الدقائق العشر الأخيرة من المباراة عن طريق الشمراني وخريش البديل لسامي شاص.
وكذلك كرة وحيدة لعيسى المحياني وصلته أمام المرمى والمباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة إلا أنه سددها عالية وبعيدة عن المرمى لينتهي اللقاء بالتعادل بهدف لمثله.
عن الطبعة الثالثة أمس
|
|
|
|
|
