|
| الريـاضيـة
* كتب علي الصحن:
تتواصل مساء اليوم فعاليات التصفيات الآسيوية الموصلة لنهائيات كأس العالم 2002 بلقاءين ضمن المجموعتين حيث تحل إيران ضيفة على العراق في بغداد فيما تلاعب قطر الصين في مباراة ملتهبة كونها تحدد الكثير من معالم الصدارة في المجموعة الثانية..
العراق * إيران
وهو يدخل ضمن دائرة اللقاءات الغامضة حيث يصعب التكهن فيما قد ينتهي اللقاء إليه.. ويسعى العراق الذي أقيل مدربه عدنان حمد بعد خسارته الأخيرة أمام منتخبنا إلى تعويض ما فاته في التصفيات خاصة وأن خسارته اليوم سوف تعصف بآماله في الحصول على تذكرة دخول المونديال.. ولدى العراق ثلاث نقاط علماً بأن مباراة اليوم هي آخر مبارياته في الجولة الأولى بعد أن فاز على تايلند أولاً ثم خسر من البحرين والسعودية ثانياً وثالثاً.. وليس للعراق أسلوب معين في الأداء وهو لعب جميع مبارياته السابقة باجتهادات لاعبيه الذين تم ضم سبعة لاعبين من منتخب الشباب لمساندتهم قبل لقاء الفريق أمام منتخبنا، يضم الفريق أسماء جيدة لها وزنها في الكرة العراقية أمثال هشام محمد وليث حسين وعماد محمد وأبو الهيل وحسان تركي ومن المؤكد أن حضور مدرب جديد للفريق سوف يساهم في احداث نقلة فنية ومعنوية قد تحدث طفرة في لقاء اليوم الذي تهم نتيجته الفرق الأخرى في المجموعة.
أما الفريق الايراني فقد تعادل في الجولة الماضية مع تايلند ولم يظهر في المباراة ما يجعل الرهان على فوزه أمراً واقعياً.. ورغم أن ميروسلاف قد حاول اثبات أن فوزه على منتخبنا كان نظير تميز فني إلا أنه عجز عن ذلك وفشل في صناعة شيء جيد أمام تايلند ونفذ بجلده عندما خرج بالتعادل السلبي الذي عده المراقبون فوزاً إيرانياً عطفاً على مجريات المباراة.
ومن المتوقع أن يلعب ايران بنفس التشكيلة الرئيسية التي بدأ بها المباراتين الأوليين له في التصفيات حيث ميزايور ومحمد ومهدي وبفسكا وهاشمي ورضا وحادي وسيزاري ومهداوي ودائي وكريمي..
وتغلق ايران مبارياتها في الجولة الأولى بمقابلة البحرين نهاية الأسبوع القادم.
قطر * الصين
وهو لقاء السباق المثير في المجموعة الثانية فلدى أصحاب الأرض القطريين أربع نقاط اثر تعادل مع عمان وفوز على الامارات وخسارة من أوزبكستان فيما يملك الصين ست نقاط بعد فوزين على الامارات وعمان ويسعى القطريون اليوم إلى النصر ولا غيره من أجل كسر فارق النقطتين وتصدر المجموعة وتحقيق الرغبات في تسجيل حضور أول في المحفل العالمي..
ولدى قطر مدرب قدير من المؤكد أنه تابع الفريق الصيني وسجل كل نقاط القوة والضعف فيه والاستفادة من عاملي الأرض والجمهور اللذين سيدعمان الفريق بقوة اليوم..
ويتوقع أن يلعب حاجي ب«الرميحي، آدم، فتح، عبدالرحمن محمود، النوبي، الشمري، التميمي، نظمي، وخليفة، العنزي، مبارك مصطفى» وهي أسماء مؤهلة لكسر سور الصين العظيم والوقوف على صدارة المجموعة..
في المقابل فإن بورميلوتينوفيش مدرب الصين يحاول أن يفي بوعده في ايصال فريقه إلى المونديال الذي ظل المليار نسمة عاجزين عن تسجيل حضورهم فيه منذ انطلاقته قبل ما يقارب الثمانية والثمانين عاماً..
ولدى الصين توليفه جيدة استطاعت الفوز بمباراتها وتصدر المجموعة وهي تعرف أن الفوز اليوم سيقربها من المونديال بصورة لم تحدث من قبل ومن ابرز أعضاء هذه التوليفة أمثال شياوينج ولي هونج وها وهايد ونج وصين لي وجي هاي وفان زهي راينهوا وكوتشانغ وجيانغ بيع دونع زهانغ.
|
|
|
|
|
