| محليــات
* الرياض الجزيرة:
أكد فضيلة وكيل الوزارة المساعد لشؤون الأوقاف الشيخ عبدالله بن ابراهيم الغنام أن ملتقيات خادم الحرمين الشريفين الإسلامية الثقافية التي عقدت في السنوات الأخيرة في أنحاء عديدة من العالم، تمثل إحدى الصور المشرقة للعمل الدعوي، الذي تنهض به المملكة العربية السعودية على عاتقها، لنشر العقيدة الإسلامية الصحيحة، والدفاع عن الإسلام، وتصحيح صورته في مواجهة الحملة المسعورة التي يشنها أعداء الإسلام والإنسانية المتربصين بقيمه وآدابه السامية،
وأوضح فضيلته ان الملتقيات السابقة تنصب جميعها في هذا الإطار، كما ان موضوع الملتقى الذي سيعقد بالدنمارك اعتباراً من الجمعة القادمة، امتداد لهذا التوجه للاطلاع على احوال المؤسسات الإسلامية المنتشرة في أنحاء المعمورة، والوقوف على العقبات والمصاعب التي تعترض مسيرة الدعوة الى الله، والعمل على ايجاد سبل دعمها وتطويرها، لتكون قادرة على أداء رسالتها المنوطة بها على أكمل وجه،
وأضاف الشيخ الغنام بأن المملكة ممثلة في وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، قد قامت بتنظيم الملتقيات السابقة ودعمها بكل مايلزمها، تحقيقاً لأهدافها السامية، وانطلاقاً من رسالتها تجاه المسلمين في كل مكان، وهي الرسالة التي تتشرف المملكة بحملها حكومة وشعبا، وتحظى بحمد الله وفضله باحترام وثقة المسلمين وغيرهم في جميع أنحاء العالم،
وقال الوكيل المساعد لشؤون الأوقاف ان دعم خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله لهذه الملتقيات، ومشاركة نخبة مختارة من خيرة العلماء والدعاة من أبناء المملكة والأمة الإسلامية، يعد استمراراً للعطاء المتواصل والبناء، الذي يعين على النهوض بالدعوة، والحفاظ على الهوية الإسلامية لأبناء الأقليات والجاليات المسلمة، وأعرب الشيخ الغنام عن أمله في تحقيق الملتقى للنتائج المأمولة منه، والتي من شأنها زيادة فاعلية وتأثير المؤسسات والمراكز الإسلامية، وإيجاد القواعد والأسس التي تحقق تعاون وتكامل جهودها، في سبيل إعلاء ونصرة هذا الدين الحنيف،
كما عبر فضيلته عن إعجابه وتقديره لجهود صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز وفقه الله في دعم كل مامن شأنه خدمة أبناء الأقليات والجاليات المسلمة، لكونهم جزءاً من الأمة الإسلامية الموصوفة بالجسد الواحد «إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمى»،
|
|
|
|
|