|
| الاولــى
* كابول أ.ف.ب:
صرح وزير خارجية حركة طالبان الحاكمة في كابول وكيل احمد متوكل امس الخميس ان افغانستان قد تغلق مجالها الجوي أمام حركة الملاحة الدولية في حال امتنعت الأمم المتحدة عن رفع بعض العقوبات المفروضة عليها.
وشدد متوكل على ان هذا الاجراء سيكون تاما «مع بعض الاستثناءات» وطالب الامم المتحدة على الاخص إلغاء تجميد الحسابات المصرفية التابعة للطيران المدني الافغاني.
واضاف ان الاغلاق قد يطول الرحلات اليومية للاغراض الانسانية التابعة للامم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الاحمر وهي الطائرات الوحيدة التي تحط حاليا على الاراضي الافغانية.
وكانت الأمم المتحدة منعت الرحلات باتجاه افغانستان في اطار العقوبات الهادفة إلى الضغط على طالبان لتسليم اسامة بن لادن المشتبه بوقوفه وراءهجمات عنيفة ضد المصالح الاميركية وتعتبره الولايات المتحدة عدوها اللدود.
وتضاف العائدات من ضرائب الطيران في المجال الجوي وضرائب المطارات إلى حسابات تم تجميدها عملا بالعقوبات المفروضة.
واضاف الوزير «ليس هدفنا المنع بقدر ما هو التمكن من استخدام الاموال».
وكان وزير الطيران في طالبان الملا اختار محمد اشار الاسبوع المنصرم الى ان افغانستان عاجزة بدون هذه الاموال عن صيانة اجهزتها وضمان السلامة الجوية.
وصرح لاذاعة الشريعة الرسمية «بغية تحمل مسؤولياتنا وتفادي الحوادث الجوية يجب ان نحذر الشركات الاجنبية والدول الاخرى من عدم استخدام مجالنا الجوي الا في حال دفعت الأمم المتحدة تكاليف اصلاح المعدات».
واضاف «في حال تأخر مجلس الامن في الرد يجب ان تتوقف كافة خدمات هذه الوزارة».
كما طالب بالتمكن من استعمال عائدات الطيران التي جمدتها الأمم المتحدة بشكل مباشر.
وكان مسؤول في الأمم المتحدة طلب عدم الكشف عن اسمه افاد عن امكان تأمين كل نوع من التجهيزات اللازمة لحسن سير الطيران المدني إذا «احترمت (كابول) الاجراءات الرسمية».
|
|
|
|
|
