| الاولــى
* لندن د.ب.أ:
ذكر معهد جيميني جينوميكس، وهو من أبرز معاهد الابحاث الوراثية الاكلينيكية في العالم أن علماءه تعرفوا على الطفرات التي تحدث في أحد الجينات الوراثية والتي ربما تلعب دورا مهما في وظيفة عضلة القلب البشري فقد تستطيع عدة تغيرات أو بعض الامور الشاذة أن تتنبأ بمدى كون الشخص معرضا للاصابة بقصور القلب الاحتقاني وهو أحد الاسباب الرئيسية للموت المفاجئ.
وتشير الدراسة التي كشف النقاب عنها اول امس إلى أن هذا الاكتشاف ربما يكون عامل تشخيص مهماً للتنبؤ بقصور القلب الاحتقاني وعلاجه.
وعلى الرغم من أن منظمة الصحة العالمية أشارت في تقاريرها إلى انخفاض معدل الاصابة بالامراض القلبية الوعائية على مدى عدة عقود. فإنها أشارت أيضا إلى زيادة في حدوث مرض قصور القلب الاحتقاني الذي غالبا ما يكون هو المرحلة النهائية لمرض القلب.
وبين عامي 1968 و1998 ارتفع عدد حالات الوفاة الناتجة عن مرض قصور القلب الاحتقاني في الولايات المتحدة من حوالي 000. 10 حالة إلى نحو 000. 50 حالة. ويموت غالبية المرضى الذين يتم تشخيص إصابتهم بقصور القلب الاحتقاني في غضون خمس سنوات.
جدير بالذكر أن نسبة الاصابة بمرض قصور القلب الاحتقاني بين الأمريكيين من أصل أفريقي تبلغ ضعف نسبة الاصابة بالمرض بين البيض.
ويتوقع أن يرتفع عدد الاشخاص المصابين بالمرض مع تقدم السكان في العمر وبقاء مرضى القلب على قيد الحياة لفترة أطول رغم مرضهم.
الاكتشافات الطبية الجديدة شملت ايضا الاعلان اول امس عن أن العلماء طوروا نظاما للكشف عن خلايا السرطان الداخلية في مرحلة مبكرة وأكثر قابلية للعلاج وذلك باستخدام آلة تصوير تعمل بنظام الرؤية الليلية تجعل هذه الخلايا تتوهج.
وقال الدكتور مايلز بادجيت من جامعة جلاسجو في المهرجان العلمي للرابطة البريطانية للعلوم إن فريقه أجرى تجارب باستخدام الجهاز على مرضى مصابين بسرطان القولون وكانت نتائجها مبشرة.
ويتم إعطاء المريض عقاراً يؤدي إلى توهج الخلايا السرطانية لدى تعريضها للاشعة فوق البنفسجية. وتقوم آلة التصوير، المثبتة في نهاية منظار طبي، بزيادة وهج الخلايا باستخدام تكنولوجيا الرؤية الليلية حتى يمكن للطبيب الذي يقوم بالكشف رؤيتها بسهولة.
وتم تصميم هذا النظام لأنواع السرطان التي تصيب القولون والمعدة والمريء التي غالبا ما يتم اكتشافها في مراحل متأخرة لا يجدي معها العلاج.
وقال بادجيت إنه قد تم بالفعل تجربة النظام مع المرضى المعروف إصابتهم بالسرطان وإنه قد يتم الآن استخدامه لإجراء فحوص دورية على الأشخاص الذين لا يعانون من أية أعراض.
|
|
|
|
|