بالحُبِّ والشوق الذي قد أثمرا
أحكي بصدقٍ للبلاد وللوَرَى
عبدالعزيز بطولةٌ وقصائد
وحكايةُ الفرسانِ تملأ دفترا
وشريعةُ الإسلام نبضُ قلوبنا
وكتابنا، وحديثنا هو مصدرا
وطني رسمتك في خيالي شامخا
حَلَّقتُ في قمم الخيال إلى الذُّرَى
üüüü
الكلُ يرنو في رحابِك يطلُبُ
قرب الديار. شِنَافُها «أم القرى»
وليثربَ الفضلى اشتياقُ دائمُ
وبسيرةِ الصحبِ الكرامِ نعطَّرا
تلك الجنوبُ ربوعها مزدانةٌ
سرقت عيوناً من جمالٍ أبهرا
حتى إذا رست المحبةُ خاطري
أرسلتها للشرق حُبِّي الآخرا
هَبَّتْ نسيمات الشمالِ فحركت
تلك النجوم فباعدت عني الكرى
ورِياضُنا أم العواصِم دُرّةٌ
في وسطِ عقدٍ بالجمال تبخترا
وحكيتُ عن نجدٍ.. صباي وإنها
مكثت بقلب العاشقِ المتحيرا
يا مسقطاً للرأسِ.. ما أحلى الهوى
فيكِ المنى يا «خَرْجُ» صبحٌ أسفرا
أنتِ الطفولةُ مهدها ورِعاعُها
أنتِ القصيد.. وفيك شِعرِي أمطرا
üüüü
وطني، ويسكنني الحنينُ وارتمي
في أرضِكَ الخيراء.. افترشُ الثرى
نسترجع الذِّكرى «مضت أيامها»
ونُعيدُ مجداً.. ماضًياً فينا جرى
üüüü
هذي بلادي، لحنها في مسمعي
يجري بأنغام الوفاء مُسطِّرا
هذي بلادي، شمسها طلعت على
كل الدُّنَى.. والليلُ فيها أَنْوَرَا
هذي بلادي، موطني وأصالتي
أنشودةُ الأمجادِ.. روضُُ أزهرا
هذي بلادي، عِشْتُ في جنباتها
ونثرتُ حرفي في المدى يتزمجرا
üüüü
يا نخلةً فيها الشموخُ يُرفرفُ
في كل ناحِيةٍ تعالى أخضرا
قِفْ أيها التاريخُ «دَوِّنْ ها هنا»
صفحات عِزِّ بالولاءِ لنذكرا
دُمْتِي بلادي.. شمعة لن تنطفئ
فجرٌ بدارك قد أضاء وأظهرا
إني هنا بالشعرِ أشدو مادحاً
مدحٌ أصيلٌ صادقٌ لا يُفْتَرى
لكِ يا بلادي صُغْتُ جُلَّ مفاخري
بل كل شبرٍ من ترابك أفخرا
فلتقبلي مني مشاعر شاعر
غَنَّى له الطير السفيرُ معبِّرا
حمداً إلهي.. أمْنُنَا مترسخٌ
بعقيدةٍ عُظمى.. ونهجٍ نيِّرا