رئيس التحرير : خالد بن حمد المالك

أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Friday 7th September,2001 العدد:10571الطبعةالاولـي الجمعة 19 ,جمادى الآخرة 1422

مقـالات

وطني
مسيرة التعليم العالي في بلادنا
د، عبدالرحمن المهنا أبا الخيل
التعليم بجميع مراحله نال اهتمام ورعاية وعناية خاصة من الدولة منذ توحيدها 1319ه على يد المغفور له الملك عبدالعزيز حين وجه يرحمه الله بإرسال اول بعثة سعودية «14 طالباً» الى مصر للدراسة في الجامعات والمعاهد هناك عام 1346ه، وظلت معدلات النمو في هذا القطاع تزداد سنة بعد سنة، واليوم يبلغ عدد الطلاب المقيدين في المرحلة الثانوية حوالي المليون طالب وطالبة، وقد دللت بيانات التعداد السكاني للمملكة في عام 1412ه على ان عدد السكان يبلغ حوالي 12 مليون نسمة، وان معدلات الولادات والوفيات ومعدل النمو السكاني تتراوح بين 5، 3% و8، 3 تقريبا، لذلك فمن المتوقع ان يصل عدد السكان في المملكة عام 1423ه الى أكثر من 18 مليون نسمة يمثل من هم دون 15 سنة اكثر من 2، 49% من هذا الاجمالي في حين ان من تقل اعمارهم عن 30 سنة تبلغ نسبتهم حوالي 6، 75% وهذا سوف يشكل اعباء مضافة الى مرافق التعليم بشكل عام والى التعليم العالي بشكل خاص ولاسيما ان بنية الفكر الثقافي في المجتمع السعودي اخذت تحدد المستوى التعليمي للفرد السعودي في ظل ظروف محدودية فرص العمل في القطاع الخاص ومعدلات دخولها المالية،
وما يحويه التعليم الجامعي بمختلف جهاته وتخصصاته لايتناسب كميا مع طلبات الالتحاق المتزايدة وذلك لضعف ترابط معدلات النمو في قدرات القطاعات التعليمية فيما بينها ومعدلات النمو السكاني للمملكة، ومع ذلك فإن قطاع التعليم العالي يقوم بأداء أكبر من إمكانية، فقد بلغ عدد الطلاب المقيدين والطالبات المقيدات في الجامعات لدراسة البكالوريوس للعام الجامعي 1419/1420ه حوالي 324423 طالب وطالبة في حين انه قد أتيح للطالب والطالبة السعودية أكثر من 365 برنامجاً أكاديميا لمرحلة البكالوريوس وحتى تستمر هذه المسيرة المباركة للتعليم العالي فإن أفق التطوير والتنوع الكمي والنوعي يجب ان تتسع، ، فما هي السبل المقترحة لذلك؟
لاشك أن من البديهي القول بضرورة الدعم المباشر لهذا القطاع من خلال تنمية مؤسساته الموجودة حالياً كالجامعات والكليات والمعاهد المختلفة، وتحقيق استقلالية فروع الجامعات بتحويلها الى مؤسسات وجامعات جديدة، مع تمكين القطاع الخاص من المشاركة المباشرة في إحداث مرافق استثمارية «ربحية» للتعليم العالي الفني والتقني في ظل نظام رقابي ومرجعي مناسب، مع إتاحة المجال لما يسمى بالتعليم المسائي او الموازي وهو رافد وحل سريع لتغطية التزامات مرافق هذا القطاع ويعطي كفاءة أعلى في استخدام إمكانيات مؤسسات التعليم العالي بتكاليف مالية محدودة،
qsc@ksu، edu، sa


أعلـىالصفحةرجوع
















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][البحث][الجزيرة]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved