* كتب - عواض أبو شكر:
الشعراء دائماً يعبرون عما يحدث لهم في جميع ظروف الحياة والكرامة أو عزة النفس كما يسمونها دائماً يتحدث عنها الشعراء خاصة في بعض المواقف لذلك نسمع ونقرأ العديد من القصائد التي تعبر عن هذا ونجد في ذلك الوصف الجيد عن التجربة الحقيقية لهؤلاء الشعراء ومن خلال هذه الأسطر سوف نستعرض عدة أبيات من قصائد تعبر عن ذلك وفي البداية نختار من شعر الأمير سعود بن بندر حيث قال في قصائده:
ظنيتني مثل بعض الناس
أبشرك خابت ظنونك
من فضل ربي رفعت الراس
وكملت ممشاي من دونك
وفي أبيات للشاعر الأمير نواف بن فيصل «أسير الشوق» أكد أن الكرامة فوق كل شيء حيث قال:
ترى الكرامة جرحها له نزايف
واللي تمسه طعنة الهرج بيبوح
بيجيك يوم تعتذر لي بأسف
وبقولك خل الزعل ينفعك روح
وفي هذا الجانب أثبت لنا ذلك الشاعر الأمير سعود بن محمد حيث قال:
والله لو تلبس عقود ومرجان
وتغضي بعين كن فيها الرماحي
إني عليك أبعد من النجم لابان
أو برق صيف في دجى الليل لاحي
والشاعر طلال الرشيد له نصيب بذلك حيث قال في إحدى القصائد:
بتشوف نفسك ترى مابيك
عن الهوى وعنك مستغني
لانيب راضخ ولا راجيك
الله ترى المفقر المغني
وأكد ذلك الشاعر راشد بن جعيثن في إحدى قصائده حيث قال:
العام أبي ربي يقود الرجا فيك
واليوم عنك اليوم يابعد حومي
أدري تبيني بس ماعاد يمديك
أحسب مثل غيرك بنات النجومي
وفي هذا الجانب قال الشاعر ناصر القحطاني في إحدى الأبيات: