|
| تحقيقات
ضمن جهود الندوة العالمية للشباب الاسلامي ممثلة بلجنة شباب كشمير في خدمة ونصرة القضية الكشميرية وتنفيذ بعض المشروعات الدعوية والتعليمية لأبناء كشمير قام وفد سعودي يضم كلاً من رئيس لجنة كشمير بالندوة العالمية الدكتور عبدالحميد المزروع وعضوية الدكتور يوسف سراج والدكتور عبدالله الجهني والشيخ زيد الحميدي والشيخ عبدالله محمد بن حسن بزيارة إلى كشمير الحرة حيث كان من ضمن برنامج الزيارة تقديم المساعدات الاغاثية والعينية للمهاجرين والمتضررين الكشميريين الذين أجبرتهم ظروف الحرب على العيش في المخيمات وسط أجواء يغلب عليها الفقر والحاجة وقلة ذات اليد.
المساعدات الاغاثية
شملت زيارة الوفد مخيمات المهاجرين والمتضررين في أمبور وكامسر وشوئيناله ومانك بيان وقدموا للقاطنين في هذه المخيمات من الأهالي والأطفال والذين يقدرون بالمئات في كل مخيم المعونات الغذائية والاحذية والحجاب الاسلامي للفتيات بالاضافة الى مساعدات مالية ونقدية للاطفال اليتامى كما استمع الوفد الى تلاوات من القرآن الكريم من الطلبة والطالبات الذين يدرسون في حلقات تحفيظ القرآن الكريم التي أقامتها لجنة شباب كشمير في كل مخيم بهدف ربط الشباب الكشميري بدينهم وعقيدتهم وحفظ أوقاتهم فيما يفيدهم وينفعهم وقد أتم البعض منهم حفظ كتاب الله كاملا وقدم الوفد لهم جوائز تشجيعية تكريما لهم.
آلاف المهاجرين
ما ان علم أهالي المخيمات بمقدم وفد الندوة العالمية وتوزيع المعونات والمساعدات حتى خرج الجميع من الآباء والأمهات والأطفال إلى الشارع حتى المصابون بالاعاقات خرجوا كذلك مستخدمو الكراسي المتحركة للتنقل واصطفوا على شكل قاطرات ينتظرون استلام حصصهم من المساعدات وألسنتهم تلهج بالدعاء والثناء على هذا التعاون الايجابي الذي يربط المسلم بأخيه المسلم وخصوصا وقت الازمات والمحن. وتقدر أعداد المهاجرين بحوالي (17311) سبعة عشر ألفاً وثلاثمائة وأحد عشر مهاجراً من كشمير المحتلة إلى كشمير الحرة يعيشون في (24) أربعة وعشرين مخيما منها تسعة مخيمات في منطقة مظفر أباد.
ويغلب على الحالة العامة للمخيمات الفقر المدقع وسوء التغذية وشدة الحاجة الماسة لتقديم العون والمساعدة لأبسط الأشياء الضرورية للحياة من الملبس والمأكل وبدا ذلك واضحا من خلال الجولة الميدانية التي قامت بها (الجزيرة) لمساكن المهاجرين حيث ظهر الاطفال بملابس رثة وقديمة بل ان البعض لم يجد ما يستر كامل جسده لقلة ذات اليد وضعف الحال كما أن بعض الاطفال يعاني من أمراض مزمنة وخطيرة ومن الصعوبات التي تواجه المهاجرين كذلك ان الحصول على المياه الصالحة للشرب صعب للغاية ويتطلب الجهد البدني لقطع مسافات طويلة وشاقة لتوفيره وقد يتعذر على البعض الحصول على ذلك لكبر سنه أحيانا ولوعورة الطريق في كثير من الأحيان ومع ذلك كله كثيرا ما تتعرض هذه المخيمات للدمار والخراب بفعل الأمطار التي تشهدها المنطقة بصفة دائمة وعلى مدار العام وخصوصا في فصل الشتاء الذي يكثر فيه تساقط الثلوج مما تكون معه المأساة أصعب وأشد.
ونظراً لحاجة المسلمين في كشمير الى مد يد العون والمساعدة فإن لجنة كشمير بالندوة العالمية للشباب الإسلامي تستقبل جميع المساعدات النقدية والعينية لتوصيلها إلى مستحقيها هناك.
إنجازات اللجنة
ونشير خلال الأسطر التالية إلى انجازات لجنة شباب كشمير بالندوة العالمية للشباب الاسلامي منذ تأسيسها عام 1411ه وحتى نهاية عام 1421ه حيث بلغ عدد المستفيدين من الدعم المالي والعيني أكثر من (600) ستمائة ألف شخص وكفالة (900) تسعمائة يتيم من أبناء الشهداء والمقتولين واطعام (3228) ثلاثة آلاف ومائتين وثمانية وعشرين مسكينا وتوزيع (800) ثمانمائة حجاب على الفتيات المهاجرات وتفطير أكثر من خمسمائة ألف صائم في شهر رمضان المبارك كما تمت مساعدة (190) مائة وتسعين طالب علم ممن يعيشون في مخيمات المهاجرين.
انجازات دعوية وتعليمية
أما من جهة انجازاتها الدعوية والتعليمية فقد تم بناء (9) تسعة مساجد تقام فيها الصلوات الخمس وصلاة الجمعة والأعياد وبناء مدرستين للبنين والبنات واقامة (25) خمس وعشرين حلقة لتحفيظ القرآن الكريم للبنين والبنات وتنفيذ خمسة مخيمات تربوية شارك فيها حوالي (400) أربعمائة شاب كشميري وتوزيع (9000) تسعة آلاف شريط إسلامي بالاضافة الى توزيع (25000) خمسة وعشرين ألف كتاب بثلاث لغات هي العربية والانجليزية والأوردية وتسيير قافلتين دعوية وطبية شارك فيها ستة دعاة وخمسة من الاطباء المختصين كما تم كفالة (200) طالب علم وتوزيع (2000) كتاب لمعاني القرآن الكريم على المسجونين.
|
|
|
|
|
