| الريـاضيـة
نعم احتراف ظالم للاندية التي تدفع الملايين لشراء عقد لاعب ما وتوقع معه لمدة سنتين او ثلاث سنوات للعب في صفوف ناديها للاستفادة منه في حصد البطولات الداخلية والخارجية.
ولكن الخاسر الوحيد هو النادي الذي جمع هذا المبلغ من اعضاء الشرف واعانة رعاية الشباب ومن المكافآت التي حصل عليها من بعض البطولات وقد يكون ألغى إحدى الالعاب لكي يوفر قيمة عقد احد اللاعبين المحترفين.
فالمحترف خارج المملكة العربية السعودية ملزم بعقد صارم لا يترك صغيرة ولا كبيرة للاعب او عليه إلا وكتبها وعرف الشروط الجزائية عليه أو له.
بالاضاف الى ان اللاعب المحترف في اوروبا وغيرها من الدول المنفتحة والتي ليس لها قيم ولا مبادىء تحكمها محافظ على المستوى واحترام الوقت وعدم إرهاق البدن بالسهر بعكس لاعبينا وللاسف الشديد مما يقلل من مستواهم والاعب المحترف في اوروبا يكون تحت الفحص الطبي الاسبوعي والشهري لحين انتهاء الموسم الرياضي في ذلك البلد ومن ثم يأخذ راحته لان ليس له دين ولا عقيدة.
اما بعض المحترفين في بلدنا فاللاعب قد يسافر وسط الموسم بحجة او اخرى ويرجع بكل دلال وعدم مبالاة لكي يمثل ناديه حسب العقد الظالم فلماذا لا توضع قيود وشروط تحد من تلاعب اللاعب المحترف بناديه الذي وقع عقدا معه ودفع له الملايين.
فاللاعب المحترف كما يحصل في بعض الأندية لم يمثل ناديه حتى ولا مباراة واحدة مثل مرزوق العتيبي في الاتحاد الذي وصل عقده إلا تسعة ملايين ريال ومستواه في تدن الى الحضيض وهو يستلم راتب محترف طوال هذه السنين بدون فائدة تذكر منه لنادي الاتحاد وايضا اللاعب فهد الغشيان الذي مازال ناديه الاخير يدين لنادي الهلال بمبلغ 700 الف ريال اين هو الان هل يعرف احد منكم.
وهذا مثال وليس حصرا فالى متى الخسائر بدون فائدة تأتي على الاندية بدون وجه حق والحل في نظري المتواضع قد يكون في التالي:-
عند توقيع عقد اي لاعب سواء كان على المستوى الدولي او المحلي واحض محليا بالذات ان يوقع في الاتحاد السعودي لكرة القدم ممثلاً باللاعب نفسه والنادي الاصل والذي يريد الانتقال منه إلى ممثل لادارة النادي الآخر وهذا هو الاجراء المعمول به الوحيد المطبق الآن.
المبلغ المراد منحه اللعب شخصيا لا يسلم له بل يوضع في صندوق المحترفين المحليين ويكون مقره الاتحاد السعودي لكرة القدم وذلك من اجل ان يحرص اللاعب على الارتقاء بمستواه واعطاء النادي الذي دفع المبلغ لينال المراد من هذا اللاعب سواء كان على المستوى المحلي او الخارجي.
على ان يحسم من هذا المبلغ الكروت التي يحصل عليها اثناء لعبة في دوري كأس خادم الحرمين الشريفين او في البطولات الخارجية وحتى مع المنتخب.
- وكذلك عدد غياب اللاعب عن التمارين الصباحية والمسائية.
- ويحاسب ايضا على مستواه في حاله انخفاضه بالسحب من المبلغ الاصلي الموجود في صندوق اللاعب الدولي (المحترف) ويرجع للنادي لكي يتعظ وتؤدي المطلوب منه على الوجه الذي يرضي الله عز وجل ثم يرضي الادارة والمدرب.
- الراتب الشهري الذي يصرف شهريا يؤخر عن الصرف في حالة هبوط مستوى اللاعب ويغرم عن كل تقصير يحدث منه سواء كان هذا الراتب يصرف عن طريق رعاية الشباب للاعبي المنتخب او لاعب النادي.
اما ان يترك الحبل على الغارب لكي يتلاعب اللاعب بمشاعر مشجعي النادي واعضاء شرفه ويماطل بدون وجه حق فهذا لا يرضاه احد مهما كان سمعة هذا اللاعب في ناديه السابق.
وعند انتهاء عقد اللاعب مع ناديه يسلم المبلغ المتفق عليه مسبقا كاملا اذا اوفى بالشروط والمستوى المطلوب منه وهذا يجعل من يفكر في خداع الادارات وكسب الملايين يفكر الف مرة قبل الاقدام على خطوة واحدة عند توقيع العقد.
هذا رأي شخص متواضع يتابع ما يجري عن قرب من امثلة الرياضيين سواء كانوا لاعبين دوليين سابقين او مازالوا يعطون بصدق واخلاص ويوقعون بدون شروط لانديتهم وغرضهم الوحيد تمثيل هذا النادي بشرف وعز.
والله من وراء القصد.
رائد/ عبدالرحمن عثمان المطلق
لاعب دولي سابق بنادي الشباب
|
|
|
|
|