|
| عزيزتـي الجزيرة
عزيزتي الجزيرة..
عندما وقع الفلسطينيون والاسرائيليون مبادئ السلام في اوسلو كانت الاهداف الظاهرية للاسرائيليين هي تحقيق السلام والعيش بامان. اقول اهداف ظاهرية. اما الفلسطينيون فاهدافهم واضحة وصريحة وهي تحقيق السلام وان كان ذلك تنازلاً لارادة المجتمع الدولي لكن ومع مرور السنين والمضي قدماً في عملية السلام بدأت تنكشف الاهداف الخبيثة للقيادة الاسرائيلية حتى جاءهذا المجرم شارون ليكشف الغطاء عن الاهداف المبيتة للشعب الفلسطيني. وقد سبق أن كتبت هنا عند بداية تسلم هذا المجرم السلطة في اسرائيل ان يحاكم كغيره من مجرمي العالم. فالهدف الاسرائيلي هو جمع الفلسطينيين في مناطق محدودة ليسهل القضاء عليهم. وهذا تحقق كعملية سلام انتهت بعد ما اطمأن الاسرائيليون ان الفلسطينيين الآن اصحبوا في مناطق معروفة معزولة ومن السهل شن غارات على هذه المناطق وفعلاً تسلم المهمة مجرم صبرا وشاتيلا «شارون» لأنه تعود على العمليات الاجرامية واصبحت وجبة مهمة لحياته. لكن اذا كان يعتقد هذا المجرم ذلك هو وقيادته فان المستقبل سيعلن بمشيئة الله سقوطه وسقوط احلامه وسينعم الفلسطينيون بحقهم ودولتهم بالقوة وليس بالسلام. ان المستقبل مضيء للفلسطينيين وما كفاح هذه العقود من السنين إلا بداية النصر بمشيئة الله. وما ذلك الصبر الطويل الا مفتاح للفرج. وما هذه النوايا الخبيثة إلا نهاية للمستعمر. وسيعود الحق إلى نصابه بمشيئة الله. وما هؤلاء الشهداء إلا شهداء الحق الفلسطيني. وستعود فلسطين محررة حرة أبية. فصبراً أيها الفلسطينيون وان غداً لناظره قريب.
حسن ظافر حسن الظافر
محافظة الافلاج - الأحمر
|
|
|
|
|
