محليــات

نوه برعاية خادم الحرمين للملتقيات الإسلامية وزير العدل: المملكة رائدة العمل الإسلامي في العالم * * الرياض حمد الجمهور: وصل معالي وزير العدل د، عبدالله بن محمد بن ابراهيم آل الشيخ صباح أمس الاربعاء مدينة كوبنهاجن بالدانمارك للمشاركة في ملتقى خادم الحرمين الشريفين الاسلامي الثقافي الخامس الذي تنظمه وزارة الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد وتبدأ اعماله غداً الجمعة والتي تستمر لمدة ثلاثة ايام، وبهذه المناسبة نوه معاليه بالرعاية الكريمة التي تلقاها الاقليات والجاليات الاسلامية في بقاع الارض المختلفة من حكومة المملكة العربية السعودية برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وصاحب السمو السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني وصاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام حفظهم الله، وثمّن معاليه المتابعة المخلصة والمستمرة من صاحب السمو الملكي الامير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء لكافة الملتقيات والمنتديات الاسلامية في مختلف دول العالم الأمر الذي جعلها تواصل بتوفيق الله النجاحات وتحقق النتائج الايجابية والمثمرة من انعقادها، وأكد معاليه قائلا: إن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وفقه الله اصبحت بفضل الله تعالى رائدة على المستوى العالمي في هذا النهج المبارك، وتوجت بهذا رأس العالم محتلة بذلك المكانة الكبيرة في قلوب المسلمين في شتى بقاع العالم بما أرساه حفظه الله من قواعد راسخة في خدمة المسلمين وتبني قضاياهم واستشعار وتلمس حاجاتهم، والعمل على تخفيف ما يلمّ بهم من مشكلات وكوارث، واكد معالي وزير العدل على ان المتابع المنصف يلحظ بشكل واضح الجوانب المضيئة التي برزت جراء هذا التوجه الشامل للمملكة العربية السعودية على الصعيدين الداخلي والخارجي الامر الذي انشأ خطوطا متوازية لأعمال الخير والبر، واستشهد معاليه على ذلك ببناء عشرات المراكز الاسلامية والمساجد والجوامع التي تنتشر في كل قارات الأرض، وقد شيدت بعد توفيق الله تعالى بجهود المملكة وبنيت بأموال المملكة، ترفع نداء الحق وتدعو العالم الى الاسلام وتشيع نور الحضارة الاسلامية وتعلي راية التوحيد، واشاد معاليه بجهود معالي وزير الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ المميزة في تنظيم هذه الملتقيات الناجحة التي تربط اواصر المسلمين ببعض، وتدعم جهودهم لتوحيد كلمتهم من منطلق قوله تعالى: (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم بالعدوان)، واضاف معاليه قائلا: إن هذه الملتقيات التي تستضيف في جلساتها صفوة من علماء العالم الاسلامي للحديث عن مآثر الاسلام وعظمته وسماحة الدين وشموليته بحقائق دامغة وشواهد مقنعة مستنيرين في ذلك بقول الحق تبارك وتعالى: (ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن) قد أبانت حقائق كانت غائبة وازاحت عن الاذهان ما علق بها من تزييف وتحوير للحقيقة الناصعة والمعدن الحقيقي لدين الله، وأبرز معالي وزير العدل د، عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ حجم الاستفادة من وجود هذه النخبة من العلماء والدعاة من شتى أقطار المعمورة الذين وفدوا بهدف تدارس أمور دينهم ولتتلاقح أفكارهم ويستفيدوا من تجارب بعضهم ويتلمسوا حاجات الأقليات المسلمة وشؤونها بسعي جاد لوضع الحلول المناسبة لها بإذن الله تعالى، أعلـىالصفحة رجوع