الله أكبر.. كم يطيب الملتقى
شرفاً.. وكم في ظلّه يسمو اللقا
تتقاطر الأفواج وهي ظميئة
للمنهل الزاكي.. يجلّلها.. التقى
من كل فج اقبلت لرحابه
ورحابة أزهى وأبهى مرتقى
يرعاه من ارض الطهارة خادم ال
حرمين يا للمجد فاق.. وحلّقا
ملأ الدّنا عبر المنابر نوره
وأضاء منه الخافقان وأشرقا
ومراكز الإسلام أصدق شاهد
في ساحها: الايمان زاد تألقا
ولنجله: عبدالعزيز سجية
شمخت به نحو الذّرى فتألقا
تزهو به شرفاتها مغمورة
بعطائه: آلله كم قد اغدقا
***
والصالح: بن الشيخ كم هو صالح
عن جده أخذ الريادة والنقا
أسدى الى الاسلام روح شبابه
لله هب : مغرّبا.. ومشرّقا
نعم الخيار الفذ حين اختاره
فهد لهذا الأمر نعم منْ انتقى
رمز لكوكبة الدعاة يؤمهم
أنّى أدعو: وبه أضاء الملتقى