| العالم اليوم
* القدس ا. ف. ب:
أعلن قائد الشرطة الإسرائيلية في القدس ميكي ليفي ان ثلاثة عشر شخصا جرحوا أحدهم في حال الخطر صباح أمس الثلاثاء في عملية قام بها استشهادي فلسطيني قتل في العملية.
وأضاف ليفي ان الانتحاري الفلسطيني فجر نفسه بين سيارتين عندما رأى عنصرين من حرس الحدود يقتربان منه للتحقق من هويته وقد جرح العنصران اللذان قال إنهما تلقيا معلومات من المارة عن وجود «شخص يثير الشبهة». وذكر ليفي ان الفلسطيني فجر القنبلة القوية التي كان يحملها داخل حقيبة فوق ظهره.
ونقل مراسل فرانس برس ان أشلاء استشهادي تناثرت فوق الرصيف في شارع ها نيفيئيم (شارع الانبياء) قرب مركز احدى المؤسسات الخيرية والمدرسة الفرنسية في القدس الغربية، وقامت قوات كبيرة من الشرطة بإغلاق المنطقة.
وأفادت الاذاعة ان الجرحى نقلوا إلى مستشفى بيكور هوليم الذي يبعد خمسين مترا فقط عن مكان الانفجار.
وأفادت الشرطة ان منفذ العملية كان متنكرا بلباس يهودي متدين واعتمر قلنسوة وقد اثار الشكوك حيث انه يحمل حقيبة ظهر كبيرة وهو أمر غير اعتيادي ليميني متشدد.
وأفاد مراسل اذاعة «راديو فرانس» في القدس بيار فايل لفرانس برس وكان يرافق ابنته إلى المدرسة لحظة العملية انه عثر على رأس الاستشهادي في باحة المدرسة الفرنسية. وكانت القدس شهدت يوم الاثنين انفجارين وتم تعطيل عبوتين أخريين.
فقد انفجرت سيارة مفخخة وعبوة ناسفة تحت سيارة أخرى في حي «فرنش هيل» (التلة الفرنسية) الاستيطاني وفي مستوطنة جيلو على مشارف القدس الشرقية التي احتلتها اسرائيل وضمتها عام 1967 مما أسفر عن اصابة ثلاثة أشخاص بجروح طفيفة. وقبل ذلك عثرت الشرطة على عبوتين وعطلتهما في «فرنش هيل» وفي معالوت دافنيه وهو حي استيطاني آخر في القدس الشرقية. وذكرت الاذاعة الإسرائيلية ان الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أعلنت مسؤوليتها عن سلسلة الانفجارات هذه في منشورات وزعتها في الضفة الغربية تحمل توقيع «كتائب أبو علي مصطفى» باسم امين عام الجبهة الذي قتلته المروحيات الإسرائيلية الاثنين الماضي 27 آب/ أغسطس في مكتبه في رام الله.
|
|
|
|
|