أعتبرتك من غرابيل الزمان وذكرياته
ذكرياتٍ ما تمر إلا يضيق البال منها
كيف تنساني وأنا اللي ما حدٍ سوى سواته
شب نار العشق من شانك وفي جوفه دفنها
الغلاء والود والتقدير من سبب وفاته
فالضمير اللي تعانق مع همومك وأحتضنها
أعرف انه ما يشوف العز من يرخص حياته
مير هذي غلطتي وأشيلها وادفع ثمنها
ليه لني كنت مخلوق ماهوب يحب ذاته
انخدع في ناس ما هو بس فيها في وطنها
حب ما به تضحية ما أقوم والملم شتاته
أمسحه من شاشة افوادي عشان يروح عنها
طيبة الإنسان بعض أحيان تخلق مشكلاته
لكن الطيبة يخليها جنازة في كفنها
سامح الله وقتي اللي ما غمرني ببركاته
كل ما غنيت معزوفة طرب غير لحنها
الحياة حظوظ والمحظوظ ما يلقى شماته
يرفع شعار السعد ويحق له يامر وينهى