| مدارات شعبية
منذ عامين كتبت في هذا الحيز عن كلمة للزميل الشاعر عناد المطيري طالبت بأن تكون عنوانا لعمل جاد يقوم به رموز الساحة الشعبية لإصلاحها والكلمة هي «عقلنة الساحة» لأن العشر سنوات الماضية أدخلت الى الساحة الشعبية بكل قنواتها كثيرا من «الهبال» الذي قلب الحقائق في كل ما تطرحه معظم مجلات «العبث الشعبي» بل ومعظم الصفحات التي تصدر من مؤسسات صحفية ضمن جرائد أو مجلات.
وكنت على مدى العامين الماضيين أحاول إثارة موضوع «عقلنة الساحة» بين الفينة والفينة الى أن جاءت «مجلة بروز» بطرحها المميز لتتبنى هذا الشعار وتكون عونا لكل المخلصين في محاولة «عقلنة الساحة» وغربلتها ليبقى من يستحق البقاء ويخرج منها كل دخيل ودعي ساهم جهلاً أو تجاهلاً بعض المحررين بتسليط الضوء عليه ومحاولة إظهاره بغير الصور الحقيقية لموهبته سواء الشعراء أو الكتاب.
وبجهد الزميل تركي المريخي في «مجلة بروز» و «جابر» في جريدة الجزيرة سيتحقق ولو بعض الشيء مما يصبو إليه كل غيور على أدبنا الشعبي.
وإن كنت وأنا أكتب أول كلمة عن هذا الأمر بأن لا تمضي نصف المدة إلا وقد تحققت أمنية الجميع وعادت ساحتنا الشعبية «عاقلة» كما نريد.
لكن حدوث بعض «العقلنة» وإن كان بعد عامين يعطينا الأمل بتحقيق المزيد.
فاصلة
«تستطيع أن تخدع بعض الناس لبعض الوقت لكنك لا تستطيع خداع كل الناس طوال الوقت!».
آخر الكلام
للشاعر الصعب:
كل ما همت العزا قال جرح القلب وين
مستحيل بقلب أنا والعزا نسكن سوى |
وعلى المحبة نلتقي
|
|
|
|
|