| الريـاضيـة
* عنيزة - سالم الدبيبي:
بوجه مغاير جاءت البداية النجماوية هذا الموسم عنها في الأعوام الماضية حيث وضحت بجلاء فوائد التبكير الإعدادي ونوعيته على عطاءات أخضر القصيم بغض النظر عن النتائج مع الأخذ بالاعتبار قصر التجربة بحجم قوة المنافسة للنخبة السعودية الممتازة لمعظم العناصر المستجدة والشابة التي تشكل خارطة العناصر النجماوية التي تمثل الفريق حالياً.
وبالتأكيد أن عيون الجماهير وأذهانهم قد اتجهت صوب اللاعبين الأجانب الجدد فضلاً عن حديث الشارع الرياضي المهاجم المحلي عيسى أبو قدعة لقياس مدى التأثير الإيجابي المنتظر أن يضيفه الثلاثة للفريق بآمال معقودة بالنجاح.
ولكن الشيء اللافت عودة إسحاق كواكي أقدم المحترفين الأجانب في الأندية السعودية قاطبة بمستواه العالي المعروف سابقا بعد أن تراجعت أسهمه في الموسم الماضي نتيجة لبعض الظروف التي من الممكن أن تكون قد أثرت على الفريق عموماً ولم يكن كواكي خارج نطاقها لكي يخالج النجماويين هذا الشك تجاهه إلى درجة التفريط والتفكير الجاد بالتخلي عن خدماته مع الأخذ بالحسبان صعوبة التعويض في مقابل طرق وأساليب أثبتت فشلها باختيار واستقدام المحترفين الأجانب في جميع الأندية السعودية التي اصبح نجاحها في تلك المهمة مفارقة نادرة تستحق الإشارة.
ما يقدمه حالياً كواكي بمجمله الفني والنفسي دافعه الروح العالية التي سرت بجسد الفريق بكامله فهو لا يختلف عن بقية زملائه تأثراً بالسلب والإيجاب في المناخ المحيط خصوصاً وبقائه طوال السنوات الماضية قد منحه رؤية الحكم على الأوضاع النجماوية كما هي لدى أبناء النادي.. درس كواكي بين الشك وعودة الثقة قد يعطي النجماويين مجالاً أوسع للتحري والتدقيق قبل إصدار قرارات متسرعة لن تجدي سوى الندم.
|
|
|
|
|