| الريـاضيـة
* جدة- إبراهيم الخريصي:
مع انطلاقة كل موسم جديد يحفل بأحداث رياضية في غاية الروعة والاثارة والابداع ينطلق معها مهرجان آخر من الاثارة ولكن من نوع آخر وذلك ما نشاهده من بحث جاد وقوي من كرسي الرئاسة بل طريق الشهرة والظهور لرجالات الاعمال بنادي الاتحاد هذا النادي الذي أصبح منبراً لكل من اراد أن يسجل اسمه من ذهب ولكل من أراد ان يعزف السيمفونية الاتحادية «اللي ما معهوش مايلزموش» هذه حقيقة الكيان الاتحادي فرغم البطولات والانجازات الا اننا نرى عدم توافق وانسجام داخل اروقة العميد وخاصة في مجال الكرسي الذهبي لامجال للشك والتردد في البقاء؟ فدائماً ما تعودنا عليه كجمهور رياضي أن صاحب الانجازات يبقى ويرشح من جميع الاعضاء بالبقاء والاستمرار على عرش النادي سوى الاتحاد أو غيره وذلك للبطولات التي حققت في عهده فهذه البطولات والانجازات تشفع له من أجل الاستمرارية في البقاءوالمزيد من البطولات ولكن العكس تماماً يحصل داخل الكيان الاتحادي فكلما زادت البطولات وجد من يحاربه من أجل التنازل عن هذه المكانة الرفيعة المستوى التي حققها سواءً من الجانب الخاص أو من الجانب العام والمصلحة العامة التي تقتضي بدورها مصلحة النادي قبل كل شيء ولكن الحقيقة غير داخل الكيان والحقيقة تقال إن لكل مجتهد نصيباً ولكل رجل عظيم انجازات.
فعندما ننظر بتمعن لهذا النادي العريق نجد ان الاطماع الخاصة لها الغلبة بالدرجة الاولى حيال البحث غير المنطقي والدكتاتورية الذاتية وحب السيطرة من أجل البروز وهذه حقيقة لن ارددها كثيراً ولكنها تبقى حقيقة فالآن ننتظر الرئيس الجديد للعميد فبالأمس كان الافندي واليوم حسن جمجوم وغداً؟
|
|
|
|
|