| عزيزتـي الجزيرة
راجعت إحدى الدوائر الحكومية وكالعادة وجدت ابواب سعادة المدير العام لتلك الدائرة مغلقة وطوابير المراجعين مع الأسف تنتظر.
انتظرت طويلاً مع المراجعين وكانت مراجعتي لموضوع بسيط جداً ولكن لا فائدة ظلت الابواب مغلقة طويلاً والسكرتير والفراش والحارس يتفننون بالتناوب في اختلاق الاعذار لسعادة المدير العام فمرة لديه اتصال هام وأخرى لديه معاملات عاجلة جداً ولا تحتمل التأخير ومرة لديه اجتماع مغلق مع منسوبي الادارة.
كانت جميع الصلاحيات بيسعادة المدير العام ولم يستطع احد منسوبي الادارة افادتي بشيء فالموضوع بيد سعادته.
وبعد ثلاثة أيام من الزيارات المتوالية لمكتب سعادته رجعت بخفي حنين وفي طريق العودة التقيت صدفة بأحد الموظفين وشرحت له الموضوع القضية وافادني بوجود مطلبي صريحاً في احد التعاميم القديمة ولا داعي لانتظار واستجداء سعادة المدير العام.
في كتاب «حياة في الادارة» للدكتور السفير غازي القصيبي اوضح انه كان يطلق الصلاحيات للوكلاء في وزارة الصناعة والكهرباء مع مراجعة ملف الصادر أسبوعياً. ان النظام عبارة عن مجموعة من القوانين الموضوعة ويفترض فيها المرونة والمرونة الدائمة ومراعاة المواطنين.
نبيل محسن الظيريان
|
|
|
|
|