| منوعـات
(1)
* إن التعليم هاجس الأمة، لأنه حياتها ومستقبلها، وهو كذلك هاجس الدولة التي تعلن في تتال، ان خطط الدولة ركزت او تركز على إنسان هذا الوطن، لأنه ثروتها الأساسية، ، ومادامت الحال كذلك، فينبغي اتخاذ قرارات جادة وسريعة لانقاذ التعليم للارتقاء به، ليصبح هاجس الدولة الأول، إذ ليس في بلادنا والحمد لله شاغل خطير يشغلها، ويجعلها تنصرف عن أهم رافد في حياة الأمة!،
* إننا وقد دخلنا مع أمم الأرض قاطبة إلى القرن الحادي والعشرين، وان الاتصالات والمواصلات طوت المسافة، ، وأمامنا أمم الأرض تتسابق، لتتحكم كل دولة قوية فيما تملك، وهي تعتمد على مقوماتها ومنجزاتها، وتسلك كل السبل التي تتيح لها ان تكون في مقدمة الصفوف في العالم، ، وهي لا تنطلق في خطواتها نحو نهضتها وارتقائها، من قرارات ارتجالية لا تعرف نتائجها، ولكنها تتحرك وتقرر من خلال دراسات وحسابات عبر خبراء ومستشارين وأعين، ينظرون إلى الأمام، لحقبة تبلغ نصف قرن لتؤسس وتبني وفق حسابات دقيقة تتكئ على الماضي والمتغيرات، وكل دولة متقدمة، تنظر ما حولها من الدول، عبر اقتصادها وخططها وحساباتها، ما يقدم، وما يؤخر، وتفكر وتبحث في سبل التعاون والتعامل مع دول أخرى قوية وناجحة، لأن هذا المسار المحسوب، يحقق الطموحات والنجاح والارتقاء!،
* الدول والأمم المتقدمة، تنظر من خلال حساباتها إلى ازدياد شعوبها، لتحسب لها تكاليفها وحياتها العزيزة، وان جنح الكثير من شعوب الأرض، وخاصة الدول العريقة إلى الحد من النسل، لأنهم يخافون من الغد ومفاجآته! وبريطانيا التي شاخت كانت قبل أكثر من خمسين سنة تنطلق من تخطيط ومن ذلك ان البريطاني الذي يزداد عنده مولود، ذكرا كان أم انثى، ينبغي ان يسجله في ثاني يوم مولده، ليجد او تجد مقعداً في الجامعة يوم يبلغ او تبلغ ثماني عشرة سنة،
* إن الأمة التي تنطلق من حسابات وعمل متقن، بصدق وإخلاص وأمانة، لن يخيب سعيها، لأن الحياة عمل، ، ولأن القول وحده، لا يحقق شيئاً، سواء كانت الدولة غنية أو محدودة الدخل، ذلك ان المنطق هو: لا قول إلا بعمل، وصاحب هذا التوجيه، هو من لا ينطق عن الهوى، محمد صلى الله عليه وسلم، ، والتعليم الحقيقي وهو المستقبل، وفي حديثي المتصل !،
|
|
|
|
|